الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق

انت في الصفحة 36 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

من تخفف عنه حتى حتى تمر على خير..
في مكان آخر تحديدا الدوار..
كان يقف أمام المرآة يعدل من ملابسه و وقفت مروة خلفه واحتضنته من الخلف وأردفت مش مصدقة إنك قولت مش هتطلقني وهتخلي جوازنا عند المأذون فعلا..
استدار لها هشام وأردف بإبتسامة لأ صدقي يا مروة أنا قررت ابدا بصفحة جديدة ودي هبدأها معاك.
قبتله وأردفت بحبك يا هشام.
هنسافر القاهرة بكرة..
ليه
عشان أعرفك على عيلتي وهما كمان يعرفوك
مروة بفرحة بجد يا هشام
هشام أه.
مروة مرة أخرى بفرحة لم تستطع إخفائها ف ما كانت تتمنى شيئا سوى أن يحدث من يحدث معها الآن تمنت أن ينسى هشام ما بداية جوازهم ويساعدها على بدء حياتها من جديد يساعدها على تنظيف حياتها ونفسها من كل ما حدث ويبدء معها ما كانت تحتاج شيئا يوما سوى أن تمتد إليها يدا لتأخذها إلي طوق النجاة لم تحتاج سوى إلي فرصة ثانية بحياتها

والآن هشام قدمها لها..
الفصل_الرابع_عشر.
مر شهرا يتلوه آخر عليها من دونه تسأل نفسها يوما بعد يوم ألم يشتاق إليها أليس عنده قلب ألم يخبرها كم يحبها إذن كيف الحب دون اشتياق أهو يشتاق ويكتم بداخله أم أنه لا يحب من الأساس ف لا يشتاق الآن!
في مكتب ماجد..
دلف سكرتيره عمرو وأردف ماجد باشا هشام برة.
ماجد وهو ينظر للأوراق بين يديه ډخله.
دلف هشام ورفع ماجد نظره ليتقابلا الإثنان بنظرات لا يفهمها سواهم..
ماجد هشام بنفسه
جلس هشام أمامه وأردف شوف الزمن!
أبتسم ماجد بمرارة واردف الزمن يا هشام عمل من الاخوات دلوقت أعداء! تخيل
نظر له هشام لفترة واردف والاخ جاي لأخوه دلوقت وطالب بداية جديدة معاه.
اڼفجر ماجد ضاحكا أثر كلمات هشام بينما طالعه هشام بڠصب ايستهزأ بكلماته له
ماجد لأ بجد! بس قولي يا هشام كنت مختفي الشهرين الي فاتوا ف إيه بتحضر للخطة الي جاي تنفذها من دلوقت عايز تعرفني إن هشام المهدي نسي حقه الي هو وهم من الأساس عند إبن عمه وجاي دلوقت يبدأ بصفحة جديدة معاه
هشام بهدوء أنا اتجوزت.
ماجد ده مش رد على سؤالي وأنا عارف إنك متجوز مش اتجوزت إنت متجوز من بعد جوازك بغادة بأسبوع.
هشام پصدمة إنت مراقبني
ماجد مش مراقبك يا هشام بس واخد بالي منك بدل أبوك والي مبقاش قادر يقوم من سريره حتى!
هشام بحزن هو عامل إيه
ماجد كويس الحمدلله بدأ يبقى كويس ويرجع زي الأول بالظبط..
هشام الحمدلله..
صمت الإثنان لبعض الوقت ماجد بإنتظار هشام بالحديث وهشام لا يعلم كيف يبدأ حديثه!
من سنين طويلة أوي كان وقتها عمري لسة 8 سنين وإنت 12 سنة.
صمت هشام مرة أخرى بينما نظر له ماجد بإنتباه شديد وأكمل هشام مرة أخرى بعد صمته كنت شايفك واخد كل الأنظار عليك واخد حب الكل أكتر مني بس كنت فرحنالك يا ماجد كنت شايفك بتنجح ف دراستك وكنت واخدك قدوتي ف دراستي ومحبت الكل ليا كنت عاوز أبقى زيك ف كل حاجة كنت مرافقك زي ظلك مكنش حقد كان حب ليك وكنت بتمنى وقتها تكون احسن واحسن.
صمت مرة أخرى يعلم ماجد صعوبة الأمر عليه ف هشام ليس من اعتياده أن يفصح عما بداخله ف هو شخصا كتوما للغاية من الصعب العثور عما يدور بقلبه ولكنه كان ينتظره أن يكمل حديثه ف كم تمنى وانتظر ذاك الحديث منه ف هشام كان رفيقه بكل شئ كما يقول الآن و ب يوم وليلة أصبح عدوا له يحاول أخذ كل شئ يملكه لا يعرف ما يحدث أو كيف يحدث ولكنه الآن ينتظر إجابة هشام على أسئلته..
هشام فضلت وراك دايما يا ماجد وأنا مبسوط بكده وفرحان لحد!
يصمت مرة أخرى حتى زفر ماجد بنفاذ صبر ف هو يريد أن يعرف حقا أسئلة ظلت داخله لسنوات يريد الإجابة الآن! لحد ما إيه
هشام جدك يوم ما أنت بقى عندك 18 وأنا يومها ف نفس اليوم تميت ال 14 يومها تفتكر حصل إيه نتيجتك طلعت بتاعت ثانوي عام جبت المجموع الي بتتمناه فرحت ليك وأنا بتخيل نفسي جبت نفس مجموعك وهدخل كلية الطب وأكون دكتور زيك..بس
Flash back..
والد عتمان بقسۏة شايف إبن عمك يا هشام
هشام بفرحة أيوة يا جدي أنا إن شاء الله هكون زيه هفضل أذاكر زيه لحد ما أدخل كلية طب وأكون دكتور زيه.
وحد هيفرح ليك زي ما فرحوا لماجد
هشام ببراءة أيوة يا جدي هيفرحوا ليا لأن هويدا مرات أبويا قالتلي إنها بتحبني زي ماجد وهي بتفرح ليا زي ماجد وأنا كمان أبنها وكمان أنا هقولها ماما.
بس هي مش بتحبك هي قالتلك كده إنما من جواها لأ يا هشام.
هشام إزاي يا جدي
العالم مش زي ما إنت فهمه يا هشام ماجد بيضحك عليك وهويدا كمان هما هنا عاوزين ياخدوا كل الي عند عمك الي أنا من غبائي كتبت ليه نصيب اكبر ف الورث كلوا وهويدا عينها على ده عاوزة ماجد أحسن حد عشان يقدر
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 57 صفحات