رواية ماجد وشروق (من الفصل الأول للأخير) بقلم فرح طارق
ياخد نصيب أبوه الكبير ويكبره أكتر ويبقى أنجح منك وياخد كل حاجة تخصك.
هشام لأ هو
لأ يا هشام ماجد وأمه بيضحكوا عليك..
Back..
أكمل هشام حديثه
فضل يكبر ف دماغي أكتر واكتر لحد ما اتمكن مني فكرت إنك واخد مني الي يخصني الي معاك كان المفروض حقي أنا مش حقك إنت أبوك خد حق أبويا والي إنت دلوقت خدته وإني لازم ارجعه حتى غادة أنا محبتهاش بس شوفت حبك ليها ف خدتها منك.
نظر له هشام وصمت مرة أخرى بينما احمر وجه ماجد من كثرة غضبه..
هشام مش هقولك محبتهاش لأ كنت بحبها من وهي صغيرة وأنا بحبها بس طمعي ف إني أخد الي معاك خلاني مفكرش ف حاجة تانية.
ماجد وايه الي صحى ضميرك دلوقت
هشام عاوزك تساعدني..
ماجد أيوة قول يا هشام هات من الآخر لكن دخلتك عليا الي دخلتها دي مش لايقة
على هشام المهدي بصراحة..
هشام هصرف نظري عن كلامك الي قولته ده.
ضحك ماجد بسخرية وأردف ماشي يا هشام عاوز إيه دلوقت
هشام تساعدني.
ف إيه
هشام بتوجس أخرج من وسط الناس الي انا معاهم من غير ما يحصلي حاجة.
رفع ماجد حاجباه بينما أكمل هشام أنا لو قولتلهم مبقتش أشتغل معاكوا ف وقتها هتقتل.
ماجد وأنا ف إيدي إيه أعمله
هشام . ف ايدك كتير..
هشام هفهمك بس الأول إنت مسامح
ماجد مش دلوقت يا هشام مع الوقت يا إبن عمي المهم دلوقت قولي هقدر أساعدك إزاي وايه الي ف إيدي أعمله
في شقة شروق..
كانت تنام على الفراش وهي تضع يدها على بطنها التي أصبحت متكورة أمامها بعض الشئ هي الآن قاربت على إنهاء الشهر السادس من حملها ظلت تنظر لها وهي تشرد بماجد وتستمع إلى إحدى الأغاني الملائمة لحالتها الآن..
حبك ۏجع بعدوا معي حبك حلم بردان
من قلب قلبي انسرق وبكيت على غيابه
مطرح ما كنا نخترق صار الجمر بردان
والعطر عندوا وفى أكتر من صحابوا
وحدي بدونك ما قدرت
ما أصعب الحرمان تركوا الندم عندي عيونك وغابوا
مجروح قلبي وصړخ عم يندهك ندمان محروم طعم الهنا لغياب احبابو
قلبي الك مانوا إلي
إنت ملاك قلبي هواك
يلي بحلاك عمري حلي..
غفت بعد وقت من الصراع الذي بات يحدث دائما بداخلها..
وبعد وقت استيقظت وهي تفتح عينيها بتثاقل تكذب تلك الرائحة التي ملئت الغرفة بأكملها إنها رائحة عطره!
نهضت يفزع من مكانها وهي تنظر حولها بلهفة متى تسمرت مكانها وهي تراه يجلس أمامها على تلك الأريكة واضعا قدم فوق الأخرى بأريحيه وهو ينظر لها بهدوء..
ماجد
همست بإسمه وهي تخشى إنها تكن بحلم الآن!
بينما انتفض هوو من مكانه وهو ينقض عليها كالاسد الذي وجد فريسته للتو.
رفعها هو إليه وأردف وهو ينظر لوجهها بحنو وحشتيني..
نزلت يديه ل بطنها المنتفخة وأردف وحشتيني اوي.
أغمضت عينيها وهي تبكي بصمت بينما همس هو شروق.
فتحت عينيها مرة أخرى ونظرت له فقط ولم تتحدث بل ظلت ناظرة إليه لا تقل شيئا..
بينما ظل هو على حالته حتى شعر بها تدفعه بيديها الإثنين..
نظر لها ماجد و وجد بكائها يزداد ونهضت هي الأخرى جالسة أمامه وأردفت وپصراخ بس بقى كفاية كفاية حرام عليك كفاية هتتجوزها روح اتجوزها لكن سيبني أنا ف حالي متجيش ترفعني شوية لسابع سما وأمام وأنا حاسة اني كنت نايمة وسط النجوم وأصحى الاقيك مش معايا وكل ده كان حلم وأنا ف الأصل تحت ف سابع أرض.
صمت وبكائها يزداد وشهقاتها تعلو كاد أن يقترب منها حتى أوقفته بيدها مرة أخرى وأردفت بحدة متقربش مني مفهوم إنت قولت كتير أوي وعملت كتير أوي وأنا مش هستنى تعمل تاني لأني تعبت أوي يا ماجد تعبت بما فيه الكفاية تعبت من أن أكتر الأشخاص الي المفروض يقفوا جمبي مفيش غيرهم بيأذوني.
ماجد بآلم ش..شروق أنا.
عادت لصړاخها مرة أخرى وأردفت إنت إيه آسف مضايق عارف إني موجوعة بتحبني قد إيه ندمان قد إيه وحشتك قد إيه وقد إيه! ماشي حفظتهم وبعدين بكرة هصحى الاقيك اختفيت مرة تانية.
كاد أن يتحدث حتى قاطعته مرة أخرى وأردفت كفاية يا ماجد لحد هنا وكفاية عشان خاطري إنت مستني أولد وتطلقني بس حط ف بالك حاجة أنا إبني هيفضل معايا أنا عشت طول حياتي من غير أم وطول حياتي بټعذب مع مرات أب ومش هسمح لابني يعيش ربع الي عشته أنا هنطلق وابني هيكون معايا وأكيد مش هحرمه منك وإنت اتجوز غادة واعمل الي عاوزه براحتك بس ارجوك بعيد عني.
ماجد بهمس ودموع هو ولد
شروق ولو سمحت اتفضل كمل غيابك لأني خلاص مبقتش محتاجاك ف حياتي ولا عاوزاك.
ماجد بس أنا محتاجك.
شروق لامتى بكرة الصبح ولا هتستنى أنام عشان تمشي بسرعة زي الجبان
ماجد پغضب ڠصب عني أنا
قاطعته شروق پغضب مماثل ڠصب إيه إنت كداب طب هفترض