رواية مصبتي
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
بيفتحها ..
(صباح الورد وحشتني )
بيبتسم وهو بيقول :
اموت في الغموض ياتري شكلك ايه
بيمسك التليفون وبيبعت ريكورد:
مش ناوية نتقابل بقا الشوق قتلني وناره قايده في قلبي
*___________________________*
بيصحي بهجت متأخر وحد من الخدامين بيقول له أن في محضر عاوزه علي الباب
بيلبس الروب بتاعه وبيمشي وهو مستغرب وبيروح له …
امضي بالإستلام لو سمحت
بهجت: ده ايه لو سمحت
المحضر: مرات حضرتك رفعي عليك دعوي خلع
بهجت بصد@مة:
ايه !
*_____________________________*
وفي العربية ملك بتكون قاعدة ورا السواق
وتليفونها رن ..
بترد ملك بسرعة :
الو …
حسني: فاضية نتقابل
بترد ملك بسرعة:
ايوه طبعا فين حضرتك ..
بتعرف العنوان وبتقول للسواق يوديها عليه
ياتري ايه بقيت الحكاية وهل فعلا انت يا ماما عايشة
بتوصل ملك للمكان اللي بيكون مطعم فخم ..وبتتفاجأ لما بتلاقي حسني شكله متغير ولابس بدلة وحلق دقنة ورابط شعره الطويل..
بتقعد قدامه وهي مستغربة شكله ….
بيبتسم حسني :
اخبارك ايه
ملك: بخير الحمد لله ممكن حضرتك تكمل ايه اللي حصل وتفهمني ماما فين عشان انا دماغي هاتنفجر من كتر التفكير
شوفته بيعاملها اسوء معاملة قدامي
قررت استناها لما تبقي لوحدها وأتكلم معاها يمكن محتاجة مساعدة انا كنت خايف عليها منه ده مش انسان من تصرفاته ده وحش بشري مجـ،نـ،ون
تابعتها ومشيت وراها وعرفت هي نازلة في شالية ايه وروحت للناس اللي جنبها في الشاليه واترجيتهم يبدلوا معايا بس فترة وجودي ووافقوا بس بعد ما اخدوا فلوس
ولاحظت صوت بيبي صغير كان بيعيط دايما وطلعت انتي
كان عندك تلات سنين ….بدأت الصورة توضح ليه مستحملة العذاب ده
كان نرجسي توكسيك مش عاطيها وقت تشم نفسها فيه ماشي وراها في كل حتة ومراقبها ما كانش فيه اي مدخل اكلمها
لحد ما فكرت في فكرة وكنت ضامن نجاحها أن …..