الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

انت في الصفحة 38 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز

ها قائلا ف
اهي اك اهي عشان تعرفى اني ماليش ض وحش .
بمجرد ان ترك ها لم تنتظر ندى منه تبرير اخر فركضت عائدة لمدرستها على الفور .
.........................
في وقت لاحق من اليوم
كانت يمنى عائده من معهدها بعد ان انهت دوامها ومعها صديقتها صفاء في طريقهم المؤدي للمى الذي يتدربن ويعملن به الذي يأتينه سيرا على الأقدام ت ل المسافة بين المستى والمعهد أجفلن على صوت رجولي بهتف مها من الخلف كي يستوقفها هذا الصوت الرجولي المعروف لأذنيها جا كان يهتف مها غير عابئ بأنه في طريق عام 
يمنى يا يمنى.
استدرات اليه مع صديقتها صفاء رافعة طرف تها المطبقة وملامح وجهها المتغضنة خير دليل على امتعاضها وڠضبها منه ردت باقتضاب 
نعم عايز من يمنى ايه 
خطا بأقدامه اليها كي ي منهن م المسافة فقال بابتسامة لم تعجب يمنى من سماجتها وهو يمد بكف ه كي يصافحها هي وصديقتها.. 
ازيك يا يمنى عامله ايه
ترددت في البداية ان تستجيب لتحيته وتمد اليه كفها وتصافحه ولكنها لم تشأ احراجه امام صديقتها فبادلته المصافحة على مضض اما هو فاتسعت ابتسامته وصافح صديقتها ايضا 
ان يبدأ بكلماته واسئلته المحفوظه لديها 
عاملة ايه الست الوالدة و اخبار عمى سالم ايه
اجابته بابتسامة صفراء 
الحمد لله ياسعد الف شكر على كل حال المهم انت بقى موقفني في الطريق كدة وقدام الناس اللي رايحة واللي راجعة ليه بقى
إجفلته بجفاف ردها هكذا و إن يبدأ حديثه أجابها بتوتر 
ايه يايمنى دا انا ابن خالك مش حد يب يعني عشان تخافي .
انا مش خاېفة انا بس محرجة من الوقفة في نص الشارع كدة.
قالت بحدة اربكته اكثر حتى لصفاء التي كانت تتابع بصمت وهو ير لها
طيب لو محرجة تعالي معايا انتي وصاتك اعزمكم على حاجة ساقعة .
سألته رافعة حاجبها بشړ
وانت تعزمنا بقى على حاجة ساقعة وكماان بداخل كافتيريا ! طب ليه بقى ايه المناسبة مثلا
ردد بتعلثم 
مممن غير

________________________________________
مناسبة انا كنت عايز اسألك عن صحة الوالد واطمن عليكم.
اعتلت ابتسامة غير مفهوم على ملامح وجهها تر قائلة 
. يعني انت عايز تعزمني انا وصاتي في كافتيريا وتشربنا على حاجة ساقعة عشان تسألني عن حالي وعن صحة ابويا طب ياسي انا كويسه وابويا كويس وامى واخواتى كويسين كمان ها بقى عايز تسال على ايه تانى يا سعد 
شعر بانسحاب الډماء من وجهه وقد انتابه الحرج الشد من الكلمات التي القتها بوجهه امام صديقتها التى كانت مطرقة راسها حتى لا يرى ابتسامتها التى تحاول جاهده اخفائها! 
سألها بعتب 
فيه ايه يايمنى هو انتى ليه كلامك نا معايا وكأنك مش طايقة تتكلمي معايا ولا تشوفيني 
ارت هى غاضبه 
مش موضوع اني مش طايقاك او مش عايزة اشوفك المشكلة ان ماينفعش الوقفه في الشارع كده يا سعد انت عارفني ازاي انا مقفلة وماش اي بني أدم يبصلي ولا يجيب سيرتي بحاجة وحشة مش كل الناس تعرف ان انت ابن خالي.
وكأنها اعطته الضوء الأخضر ار بسماجة
طب خلاص يبقى اجى بيتكم واجيب امى ونتكلم مع ابوكى 
لا اا ماتجيببش حد .
systemcodeadautoadsهتفت بها بحدة مما زادت بآحراجه اكثر امام صديقتها التى مازلت مطرقة راسها بخبث مستمتعة بما يحدث ولكنها لا تجرؤ على اظهار رد فعلها رفعت راسها تتصنع المرؤة فقالت بلطف 
طب انا ممكن امشى واسبقك يا يمنى وانت بقى ابقي تحصليني! 
هتفت يمنى ناظرة اليها پغضب 
لا ياستي واياكي تتحركي من مكانك ياصفاء ولا تعتبي مكان من غيري ولو مستعجلة قوي اطمني يااختي انا خلاص ماشية.
سعد اليها بحزن قوئلا بمسكنة 
تانى يا يمنى بتقفلي البيبان في وشى ومش عايزه تدينى فرصه 
وو.......! 
بسسسس لحد هنا ووقف بقى عشان تسمعني . 
قالتها بمقاطعه! وهى توقفه بكف ها وتابعت 
انا كنت عارف من الاول سبب مجيتك عشان كدة بقولك ننهي من الاول من غير جدال كلام مافيش منه فاة عشان النتيجة واحدة واظن انها باينة من رد فعلي قدامك واخد بالك ياسعد ياللا عن اذنك عشان امشي وابقى اشوف وشك بخير.
ثم من غير كلمة أخرى ست صديقتها من ها والټفت لتذهب من امامه متهربة دون ان تلتف ولا ترى رد فعله ووجه الذي ش من تقريعها الغير مباشر ناظرا في اثرها پصدمة.
systemcodeadautoadsوهي تعدو بخطوات مسرعة وبها صديقها التي تركض لمجارة خطواتها الواسعة بعد ان ستها دون سابق انذار خاطبتها صفاء وهي تلهث من فرط جهدها في العدو 
خلاص كفاية بقى قطعتي نفسي خفي خطوتك السريعة احنا بعدنا عنه بمسافة كافية سيبى أى بقى يامحنونة اديني فرصة اخد نفس طبيعي في صدري .
بطئت قليلا خطواتها يمنى 
عن ت للخف بحرص فوجدتها مازال متسمرا محله واه تتبع خطواتها رغم ابتعاد المسافة عنه 
دا لسة واقف مكانه وبيبص علينا ېخرب بيت تناحتك يااخي اقسم بالله
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 77 صفحات