الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

انت في الصفحة 39 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز

انا على كدة اهو ومان انه يلم كسوفه وينشي على بيتهم والنعمة انا خاېفة على كدة لا يجي ويحلني عشان يصدعنى بكلامه التافه مرة تانية ! 
ضحكت صفاء قائلة بمرح 
يا ى يايمنى لدرجادى هو تنح وانت يايبتي مش طايقاه طب والنعمة صعبان عليا بعد ما اضايقت منك واستعجبت ردك معاه والدبش اللي رمتيه في وشه. 
تنهدت يمنى وهي تبطئ بخطواتها بعد ان اطمأنت لبعد المسافة بينها وبين سعد ابن خالها الذي مازال واقفا محله دون تزحزح .
اسكتى ياصفاء والنبي ماتفكريني دا انا كنت هاتشل منه ومن بروده مايكيش الوش الغلبان اللي انت شايفاه منه دلوقت دا بلوة ومية من تحت تبن امال انا وافقت عليه على خطوبتي منه في الاول ليه عشان كنت فاكراه طيب وغلبان لكن طلع مصېبة اي كلمة تتقال بينه ومابينه تاتي يوم الاقي امي بتبلغني بيها بعد ماامه مابلغتها بيها ينقل الكلام ولا اكنه حتى عيل صغير فتان ومش فاهم المهم انه يبان قدام امه الواد المطيع دايما دا انا خدت ايام خطوبتي معاه وانا دمي كان محروق دايما منه ومن افعاله والله ماخدت نفسي كويس ولا حسيت بالراحة غير بعد مافسخت خطوبتي معاه.
صفاء بغمزه وهى تنكزها بها. 
قالت صفاء بمكر 
طب كويس انك فلتي منه ومن تناحته عشان نوسع السكة لغيره من الناس اللي تستاهلك وتيها.
قصدك ايه يابت بالناس اللي تستاهلني واها .
تسائلت يمنى بعدم فهم ردت صفاء بابتسامة متلاعبة
يعني انا بقول لو انت مشغولة بحد والحد دا من غير مناسبة حاسة انه قريب منك او يكون مثلا شاغل بالك .
ضيقت يمنى اها وقد وصل اليها ماترمي اليه صفاء فقامت بلكزها بكوعها حتى تألمت صديقتها متأوهة وقالت بابتسامة مستترة ڤضحها تورد وجهها 
بطلي كلامك وتلميحك البارد ده يازفتة تاكي ضړبة ډم .
..............................
توقف سالم على اطراف الحقل اليب ي الى ال المنكفئ داخل حوض الخضرة خاصته يعمل بجد واجتهاد لقد استق سالم في رحلة الوصول اليه ساعات بداية من دخوله القرية المشهورة م العائلة الكريمة والعريقة كما

________________________________________
ذكر له صالح سابقا والذي كان صادقا بالفعل في ذكر الثراء الفاحش للعائلة من رؤية القصر الذي يت البلدة ثم حدائق الفواكه الضخمة التي مر عليها اثناء رحلته للوصول الى هذا ال بعد ان سأل عنه اهل البلدة فدلوه على الحقل ليجده وها هو الان لايفرق عنه سوى بعض الامتار القليلة ليعلم صدق ام كڈب الرواية التي ذكرها هذا اليب.
السلام عليكم .
تفوه بها سالم بصوت مسموع ليصل الى ال والذي انتبه اليه هو الاخر برفع رأسه ورد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عايز حاجة يابلدينا
خطا سالم لداخل الحقل متجنبا الدهس على الخصار حتى اذا وصل اليه مد كفه ير بلطف 
انا واحد يب عن بلدكم وليا طلب عندك .
نهض الرحل يست كف سالم مرددا بترحاب 
يااهلا وسهلا بيك نورت وشرفت بلدنا قول اللي انت عايزه مني وانا رقبتي سدادة انت تؤمر.
تنهد سالم ببعض الارتياح مع هذه البداية المشجعة فقال على الفور
الأمر لله وحده ياراجل ياطيب انا مش هزعجك ولا اطلب منك حاجة واعرة انا كل اللي عايزة منك هو اجابة سؤال.
رفع ال كف ه المفتوحة يضعها على صدره وقال بحماس
systemcodeadautoadsانا تحت امرك في اي سؤال تسأله وانا ان شاء الله هجاوبك عليه لو اعرف المهم دلوك تيجي تتفضل معايا نشرب الشاي على رواقة في العشة اللي هناك دي.
سالم نحو ما يشير اليه ال به حيث عشة من الخوص خارج الحقل ولكنها قريبة منه أومأ موافقا
تمام حتى عشان اريح ي شوية من الف طول اليوم وتاخد نفسك شوية من شغل الزرعة .
......يتبع
الفصل ال ١٤ بقلم امل نصر 
شاردة وكأنها تغيبت عن أرض الواقع اها على السبورة التي تشرح عليها معلمتها درس المادة التي تدرس حصتها الان وهي لا تعي بكلمة واحدة او معلومة تسف بها من الدرس فعلقھا كان مايزال هناك خلف المدرسة حيث لقاءها مع هذا الشاب الذي اجفلها بكلمات يبة على عقلها الصغير انه يؤكد لها بأنه يها وهي أيضا ته كيف هي تعلم الإعجاب الذي شعرت به تجاهه وقت ان رأته ي لها من شرفته وقد كان مصدر زهوها بين الفتيات والمادة الدسمة في الحديث بينها وبينهم عن الشاب المتيم بها الذي يظل مرابطا لها في شرفته كي ي اليها ويهيم بها ولكنه ذكر لها انها أيضا ته مرة اخرى كيف وما هو التفسير الج لهذه الكلمة حتى تفهم وتحدد بنفسها ان كانت ته ام لا 
systemcodeadautoadsمالك مسهمة ليه كدة مش بعادة يعني
سألتها الفتاة التي كانت بجوارها على التخت بعد انتهاء الحصة وانصراف المعلمة التفتت اليها ترد بعدم تركيز
ايه يا رضوى هو انت بتكلميني
ارتفع حاجبي الفتاة بتعجب وسالتها 
لدرجادي انت سرحانة ياندى حتى عن جملة بسيطة
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 77 صفحات