رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
ابويا عن اسم الدكتور بتاعك ماصدقتش نفسي لما افتكرت انك شغالة معاه لدرجة اني اتوقعت رفضك رغم علمي بجدعتنك وطيبة قلبك لكن اقول ايه بقى ربنا اك لو حكمة عشان يجمع الاخ واخته بعد اربع سنين فراق .
اومأت روا برأسها ثم
________________________________________
قالت مستدركة وهي تتحرك للخروج
طب اطلع انا بقى اروح اشوفهم زمانهم وصلوا اوضة الانتظار .
تمام يبتي بالتوفيق يارب .
...........................
وفي مكان اخر
ي من المرسى النيلي وكتب على يافطته اسم باللغة الإنجيزيه يتميز بخصوصيته والشكل الهندسي المبهر من الخارج ت ندى بصة علية لداخله لتفاجأ برقي مرتاديه من رجال ونساء اظهرت ملابسهم امتياز حالتهم المادية يتحرك النادل امامه بملابسه البيضاء النظيفية بين الطاولات التي وزعت بشكل متفرق ليحفظ خصوصية الزبائن من عشاق أو أسر اتت بأفرادها لتتنعم ببعض الهدوء والجو اللطيف به .
ضحكت علية قائلة
ياعبيطة احنا داخلين بينيوفورم المدرسة يعني شئ عادي وبتحصل كتير تعرفي بقى اهو احنا لو جينا بهدومنا العادية هم كنا هاننك صح .
أومأت ندى برأسها مرددة
systemcodeadautoadsطب ياختي اهو المچنون بتاعك قاعد هناك مستنكي ياختي دا حاجز طرابيزة مختصرة لا يب يا واد .
هتفت بها عليه ساخره والتفتت ندى نحو الزاوية التي تقصدها وجدته يتحرك من مكانه فور أن لمحها لي بخطواته المسرعة منهن .
ار بها مرا فور
ان وصل اليهن صافح علية بكفه سريعا ثم اطبق على كف ندى يسها مرددا
تعالوا بقى دا انا مستنكيم بقالي كتير .
القت ندى ة نحو علية بتساؤل حول امساكه بها من خلف ظهره فغمزت لها بابتسامة متسلية فور ان وصلوهم للطاولة اومأ لهم ليجلسوا دون ان يفلت ها حتى كرسيه ليجلس بال منها فهتفت بسعادة
ردت علية من الناحية الأخرى
ادعيلي انا بقى عشان انا اللي خليتها توافق بعد ما كانت منة دماغها زي الحجر .
طب شدي حيلك بقى واقنعي اهلها كمان بالمرة ينوبك ثواب وانا داعيلك واديكي الحلاوة كمان .
قالها بسرعة ولهفة اثارت الدهشة لدى علية التى رددت بابتسامة ساخرة
systemcodeadautoadsالټفت رأسه اليها بة مرعبة وتوقف قليلا امامها بشكل جعل الخۏف يزحف بأوردتها فقالت مصححة
انا قصدي يعني انك بټموت فيها طب ياريت الاقي انا حد يني انا كدة حتى نص ال ده .
لانت ملامحه وهو يعود به لندى قائلا بنعومة
ندى دي عمري كله .
انا نفسي اخطبها عشان اجيبلها كل اللي هي نفسها فيه واخليها برنسيسة عالكل .
هتفت عليه بمرح
اوعى بقى ايوة كدة فرحها وقول اللي يبسطها ويشجعها تزن على اهلها .
التف اليها قائلا ببرود
طب بقولك ايه ماتسبينا انت شوية عشان اعرف اقول واشجعها زي مابتقولي كدة .
فت فاهاها بدهشة ومعها ندى التي تلجمت من جرأته وهمت لترد ولكنها سبقها مرددا
واطلبي كل اللي نفسك فيه طبعا على حسابي .
حلو اوي يبقى هاطلب جاتوه وحلويات .
قالت وهي تنهض هاتفة بحماس امام ندى التي اصابتها الصدمة من فعلتها وودت تترجاها حتى لا تتركها وحدها تابعت هي مخاطبة ندى ان تبتعد
انا هاقعد على طرابيزة قريبة منكم ملتقلقيش .
تقلق ليه بقى ان شاء الله هاتسبيها مع حد يب
ار بها غاضبا ان يعود لندى وي كرسيه ليلتصق بكرسيها وتابع لها ما رأسه ووجهه منها
قوليلي بقى انت كمان نفسك في ايه وعايزاني اجيبلك زيها
ابتعدت بوجهها عنه وهي تحاول صنع مسافة بينهم تجيبه بتردد
ااا جيبلي جاتوه وحلويات زيها .
انت تؤمري .
ار بها ورفع ه عاليا للنادل يأمره بطلبه .
.............................
وعودة لصالح الذي كان يقطع مسافة درج البناية بسرعة غير عابئ بمظهره والعباءة النسائية السوداء التي يرتديها حتى اوقفه يونس على احدى الدرجات محذرا له من تحت أسنانه
اهدى ياعم هاتفضحنا لو حد شافك دلوك لا يمكن هايظن انك حرمة منقبة اي نعم احنا في السلم الخلفي للعمارة بس برضوا مافيش حاجة مونة .
اومأ صالح براسه وانفاس صدره تصعد وتهبط بحدة فخرج صوته الاهث
عندك حق يا يونس انا بس نسيت وخدتني الحماسة بس انا فعلا لازم اخد بالي الف شكر ياايونس الف شكر .
خلفه يونس بإاق يتمتم بتأثر
ربنا مايحرم حد من يبه .
...... يتبع
الفصل ٢٢ بقلم امل نصر
تس على أطراف اصابعه بعد أن من الباب الخلفي للعيادة ومعه يونس حتى التقوا بيمنى التي أدخلت صالح وخلفه يونس في الطرقة الضيقة والمؤدية الى الى الحمام والمطبخ وبفة الاستراحة ادخلته ودخلت هي