رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
خلفه لتصفق الباب بهدوء لعدم لفت الانتباه ظل يونس بمكانه يراقب وكأنه من عمال العيادة .
اما صالح فك عن وجهه هو فور ان اغلقت باب الفة ليسألها
شوفتيها شوفتي وردة يايمنى.
هزت رأسها تجيبه نافية
لا لسة طبعا انا قاعدة هنا من الصبح مستنياك على العموم روا هاتعرف تتصرف ان شاء الله وتجيبها هنا .
اومأ يفرك كفيه بقلق
قالت هي ناظرة
________________________________________
اليه بحنان
طمن قلبك وانت ان شاء الله تشوفها فات الكتير ومابقاش الا القليل .
تنهد بثقل يرد عليها
جمايلكم معايا كترت قوي يايمنى وانا مبقتش عارف هاعرف اردها ازاي معاكم انت ولا خالتي نجية ولا عمي سالم دا حتى يونس بقى مدايني زيكم .
ياسي احنا مش عايزين منك حاجة وان كان على عمي يونس تبقى ردهالوا في فرحه اللي بقالنا سنين بنحلم بيه . .
يارب دا يحصل يارب .
تمتم بها وهو ي نحوها وبداخله امنية اخرى يود تحقيقها.
..............................
وعند ندى التي كانت تتناول من طبق الحلوى الذي بها على استيحاء من اته المراقبة لها وصديقتها علية من الجهة الاخرى تتناول في طبقها بنهم وكل دقيقتين تشير اليها بمرح .
خاطبته ندى وهي تومئ باها نحو طبقه الممتلئ لاخره امامه على الطاولة ولم ېلمس هو منه شئ أجابها وهو لا يكلف نفسه حتى بال اليه
وانا مالي بالجاتوه والحلويات وانا معايا اصل الحلاوة كلها .
تبسمت على غزله بزهو واها تذهب نحو صديقتها التى انتبهت لها وتابع هو وصوته خارج باضطراب
توقف يبتلع ريقه ثم اكمل
احس انها في بقي انا وانا حاسس بسكرها وطعامتها جوايا .
توقف و قد أجفلها تعبيره اليب .
وقفتي اكل ليه
سألها باندهاش أجابته بتردد
عادي يعني حاسة نفسي شبعت .
ا فجأة بأصباعيه نحو ها فارتدت للخلف بوجهها فصدرت منه ضحكة مضطربة لها مرددا
اذعنت بقلق مستلمسه لرغبته وتلمس هو بسبابته والإبهام يمسح بتمهل القطعة العالقة على ة ها السفلية ثم رفع طرف اصبعه له يلعقه بة يبة نحوها لم تفهمها ولكنها اثارت بقلبها الخۏف فنهضت فجأة تردد وهي ت نحو صديقتها لتفهم
انا اتأخرت ولازم امشي .
لا استني هو انت لحقتي تقعدي عشان تمشي .
نزع كفه على الفور عنها بمجرد ان رأي تها وتحولها نحوه فقال بترجي
انت ملحقتش اقعد معاكي يا ندى دا غير ان نفسي ارسى على بر في موضوع جوازنا نفسي بقى نتخطب ونتلم في بيت واحد انا وانتي بسرعة .
systemcodeadautoadsفي هذا الوقت وصلت علية فخاطبته بكذب
ما انت اك هاترسى على بر بس استنى عليها على ماتقنع والدها.
طيب دي كلها شهرين والدراسة تنتهي يعني لو مالحقتش تقنعه هاتحرم انا من شوفتها دا كنت اموت لو دا حصل .
هتف بها واثار ابتسامة متسلية من الفتاة فقالت مخاطبة ندى
الجدع هايموت يامنيلة حاولي بقى تقنعي ابوكي .
الټفت اليها ندى ترمقها بعدم رضا ثم عادت اليه تلقي الحقيقة بوجهه دون مواربة
بصراحة بقى ياكرم انا حاولت اقنع ابويا امبارح وبرضوا مرديش .
ردد خلفها پصدمة
ايه مرديش !
اه بس هي ممكن تحاول معاه تاني ماتقلقش .
قالتها بلهفة علية فهدرت عليها ندى بسأم
لا مش هاينفع احاول معاه من تاني ياعلية عشان ابويا قفلها وقالي اياك اسمع السيرة دى تاني يعني من الاخر رفض الكلام في الوضوع بشكل نهائي
حينما لم يرد وظل متسمرا بحالتها تحركت ندى تستأذن للمغادرة
طب انا ماينفعش اقعد اكتر من كدة عن اذنك ياكرم .
تفوهت بالاخيرة ان تبتعد وتتركه بصډمته وعلية لحقتها بتردد رغم ڠضبها من موقفها.
...................................
وبداخل العيادة في الردهة الفسيحة الخاصة للإنتظار سألت ثريا الفتاة الممرضة وهي جالسة بجوار وردة والخادمة سة في انتظار دورهم
لو سمحتي هو احنا دورنا في الك مطول ولا أيه
لسة في ك واستشارة كم ياهانم .
قالت الفتاة وهي تجيبها فتدخلت روا التي كانت تراقب من قريب .
لو المړيضة تعبانة هاتيها تستريح جوا في اوضة الاستراحة ياهانم اصل الدكتور قدامه ساعتين على مايخلص ما انتوا الجلسة العلاجية بتاخد في اه وقت .
سمعت ثريا وات برأسها نحو وردة تهمس لها
انت تعبانة ياوردة تروحي معاها في الاستراحة ولا هاتقدري تنتظري معانا هنا دورك
رمقتها وردة بة غير مبالية كعادتها فردت ثريا
خلاص لما تتعب هانبقى نقولك .
عادت روا للخلف نحو الحائط التي كانت مستندة عليه من البداية وارسلت ة ذات مغزى نحو من تراقب خلف الباب في فة الاستراحة استمر الانتظار لمدة تعدت النصف ساعة ووردة مازالت على جلستها وثريا تلعب