رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
بهاتفها بغير انتباه والخادمة سة تتطلع هي الأخرى للفرصة حتى اصاب الجميع الااط وبحركة جريئة من يمنى خرجت فجأة من الفة بصورة طبيعية اجفلت روا صديقتها وعمها يونس الذي تتبعها بدهشة وهي ت من وردة ومعها ثريا حتى اذا و
صلت اليهم م
تكعبلت قدميها في السجادة بتصنع حتى كادت ان تسقط على وردة لولا انها تماسكت ولكن سقط من ها علبة العصير على وردة .
هتفت بها يمنى وهي تن بمنديلها الورقي بقعة العصير الكبيرة التي لوثت ال أجفلت وردة ومعها
________________________________________
الخادمة سة التي كانت تساعد هي ايضا و ثريا التي هتفت بجزع
نهار ايه دا اللي بتتكلمي عنه وانت ڠرقتي البنت .
بررت يمنى قائلة
معلش ياهانم اصلي اتكعبلت في السجادة وكنت هاقع عليها بس الحمد لله سندت نفسي ودي حاجة ڠصب عني بس ملحوقة هاتيها جوا معايا تن ال تحت المروحة في الاستراحة على ما يجي دورها .
هدرت بها ثريا
فهتفت من خلقها سة
هاقعد انا معاها ياست هانم وانت استنينا هنا .
تبسم يونس من مكانه وهو يرى نجاح خطة يمنى في اقناع المرأة اما صالح فقد كان يشعر بتوقف دقات قلبه وهو يرى شقيقته وهي ت من الفة بصة يمنى والخادمة سة حتى اذا ن اليه بداخل الفة صفق بابها على الفور وازاح الغطاء عن وجهه كي ي لها جا فشقيقته اصبحت فتاة ناضجة اختفت عن وجهها استدارت الطفولة ونحت وجهها الأبيض الجميل لتزداد انوثة وجاذبية يشعر انه طولها ازداد قليلا كما يبدوا انها فقدت الكثير من وزنها ولكنه يشعر بأنها لا تعرفه !.
systemcodeadautoadsكرر يهتف مها عدة مرات بلهفة وشوق وهي ت اليه بخواء وعدم ادراك يكاد ان ېقتله الشوق في ھا اليه لكنه لايستطيع ردد بترجي وهو يومي بكفه نحو صدره اليها
بصيلي كويس ياوردة انا اخوكي بصيلي كويس يا بت ابوي يمكن تعرفيني .
ربتت على يه يمنى بتهوين مرددة
معلش اعذرها ماانت عارفها تعبانة .
كيفك ياولدي عامل ايه انا سة فاكرني .
الټفت صالح الى المرأة يجيبها
فاكرك والله يا خالتي ونفسي اختي كمان تفتكرني .
روا التي كانت تراقب بتركيز ارت أن تجر قدميها للمغادرة كي تظل في الخارج وتراقب
اصبر عليها يااستاذ علاج الحالات اللي زي دي بتاخد وقت في العلاج ودي ماكنتش بتتكلم خالص حمد لله ان ربنا فك عقدة لسانها اخيرا ....
يعني هي بتتكلم طب ما بترودش عليا ليه
قالت سة بتاثر وقة على حاله
بترد بس كلامها بيطلع في النادر قوي .
أصاب صالح الإاط بقوة فعاد به ليسقط على الأرض جالسا وقد ارتخت اقدامه ولم تقوى على تحمله قبضة قاسېة اعتصرت قلب يمنى وهي ت الى حزنه وعجزه عن التواصل مع شقيقته الوحة وهي امامه واها تقابل يه ولكنها لا تبدوا انها تعلمه ولا تشعر بوجوده من الأساس حتى انها ابتعدت لتجلس على التخت بلا مبالاة ات منها يمنى بمحاولة يائسة تضع كفها على ظهرها وشعرها بتدليل
استجابت وردة الى تدليلها بابتسامة رائعة خطفت قلب شقيقها واسعدت يمنى التي تابعت نحوها
شعرك جميل قوي تقليل وناعم كدة انت عاملة زي البنات اللي بيجوا في الاعلانات .
نهض صالح ليجلس امام شقيقته على عقبيه ليتابع حديث يمنى واستجابة شقيقته معها حتى هي بدأت تنتبه له وت له مطولا ان تجفل معه على دلوف روا السريع الى داخل الفة نحوهم وخلفها يونس ايضا تردد .
بسرعة يا جماعة لموا نفسيكم وروحوا الست اللي برة ابنها البيه جه فجأة وقاعد معاها دلوقت .
هدر صالح پغضب
ودا ايه اللي جابة ده دلوقت
اجابته سة بپخوف
بيجي معانا احيانا ياولدي لما يبقى عايز يطمن على حالتها بنفسه من الدكتور حن عليك ياولدي قوم بسرعة لاحسن حد يشوفك واروح انا في داهية معاك .
تسمر صالح مكانه لا ير المغادرة مع شعوره تجابتها في ال اليه وكانها بدأت تستوعب وره حتى ا منه يونس يوقفه على اقدامه بقوة
مش وقت الضعف دلوقت قوم معايا شد حيلك خلينا نمشي وننفد بجلدنا على الاقل يبقالنا فرصة في شوفتها مرة تانية .
انتبه صالح على كلمته فصحح يونس .
قصدي تشوفها انت يعنى .
نهض صالح مستلسما لسه بصعوبة واه لا تفارق شقيقته التي تعلقت هي الأخرى به وكأنها بدأت تستوعب وجوده رغم عدم تفوهها بكلمة واحدة توقف صالح امام الباب بنزل الغطاء على وجهه خاطبها قائلا
راجعاك تاني ياورة راجعلك ومش هاسيبك تاني بس اظبط ظروفي وارجعلك بابنت ابوي.
طب