السبت 30 نوفمبر 2024

روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس

انت في الصفحة 40 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فجر الليله السابقه اعرف كل ماضيك القڈر انتظري التعليمات، لطمت الهاتف بالسرير، طوال عمرها تأمر، تتجبر، الكل يسعي لنيل رضاها، الأن شخص حثاله يهددها برساله
لم تحتمل مجرد التفكير في الرساله، ارادت ان تقتلع الرساله من الهاتف، تعذبها حتي تعترف علي نفسها، عقل نرجس يعمل بطريقه مذهله، حاولت تعقب الهاتف عن طريق اصدقائها في شركات المحمول لكنها فشلت، الهاتف المستعمل مشفر لا يمكن تتبعه

الخط مسجل بأسم امرأه كانت تستخدمه من خلف زوجها للتحدث مع رجال اخرين تجمع ارقامهم من قنوات التلفاز الخاصه بالمراسله Atv
وغيرها.
ضغطت على المرأه بعد أن هددتها حتي اعترفت بكل اثامها
كانت قد تخلت عن الخط منذ مده طويله واختارت طريق الصلاح
التوبه لأن زوجها رجل طيب، لم ترحمها نرجس وضعتها علي قائمة الحاجه مقابل ان لا تفضحها، وافقت المرأه الباكيه وشكرتها
في هذا البلد لا توجد خصوصيه ولا أسرار، يوجد ملف لكل شخص مسجل به حتي وقت ذهابه لقضاء حاجته ونوعيتها، يظهر وقت الحاجه منذ ولادتك وحتي اللحظه.

 

 

قرأت نرجس الرساله التهديديه عدت مرات، ليست خائفه من الرساله ذاتها، بل حانقه على ذلك الشخص الذى تجراء وراسلها
فكرت مهند م١ت؟ فارس بالقاهره؟. محسن م١ت ؟ من آيضآ؟

عقلها يعمل بطريقه سريعه، مهند م١ت؟ أطلقت عليه الرصاصه بنفسها
سقط أرضآ بلا حراك دفڼ تحت عينيها ومراقبتها، عثر عليه بعد اسبوع جـ،ـثه متعفنه نفس المكان الذي تركته فيه
نفس المكان؟ تسألت نرجس ان كانت تتذكر الخبر بطريقه صحيحه، بحثت عن جريدة الاسبوع السابق، خبر العثور على ججث0ة مهند
قرأت الخبر، كاتب الحاډث لم يحدد المكان بالضبط ولا توجد صوره للجٹه، فقط صوره قديمه لمهند ربما طلبت من والده
هاتفت والد مهند كانت الرجل مكتأب يوشك على المoت من الحزن، كانت ادت واجب العزاء من قبل لكنها الان ترغب بسؤاله عن المكان الذي وجدت به ججث0ة مهند
قال الرجل، لا أتذكر شيء، وهل هذا مهم؟ لقد فقدت ابني، اقتربت نرجس ان تسأله هل رأيت جسده بعينك لكنها توقفت في أخر لحظه
ظهرت لديها خطه جديده
قالت انت متعب جدا يا رأفت، أشعر بمصابك، قلبي معك، سأحضر للقاهره لاكون بجوارك لم أكن أعلم أنك محطم وبائس لتلك الدرجه
ادعو الله ان ينال المجرمين الذين قت.لو مهند عقابهم، أنهت المكالمه
شخص محطم فاقد للشغف، أسهل شخص يمكنك أن تسيطر عليه


مهند؟ معقول؟ فكرت نرجس وضحكت، انت يا محروس تستحق المoت اذا كان ما افكر فيه قد حدث
هاتفت الطبيب المتعهد بنقل الأڠضاء الذي يعمل تحت امرتها سرآ

 

 

سألته ان كان محروس هاتفه قبل موټه او طلب منه شيء؟

أكد الطبيب انه لم يسمع من محروس اي شيء قبل موټه
ولا مهند؟
مهند توفي سيده نرجس، أتشكين بشيء؟
الان لا، فقط أخبرني عن الأطباء الذين يقومون بعملك ويستطيعون تغيير ملامح جـ،ـثه
اه توجعت نرجس، ان تشك بكل شخص وكل شيء يعني ان هناك موقد مشتعل بعقلك طوال الوقت.
. كارمه & مهند
. .. ♥️❤️
كانت كارمه جالسه على شاطيء البحر بشرود عندما باغتها أدهم
بحضوره ، مضي اكثر من ثلاثة أيام منذ اخر لقاء
اخبريني؟. إن والدتك ليست في المنزل قال أدهم فور جلوسه
لماذا انت خائف من والدتي لذلك الحد؟
اخبريني فقط؟
قالت كارمه، ليست في المنزل
طبعا حضرت فورآ الي المنزل بعد آخر لقاء لنا؟
صحيح، كيف عرفت؟
يؤسفني ان اخبرك ان والدتك خلف كل المشاكل في الفتره الأخيره
ماذا تعني أدهم؟
تنهد أدهم، كانت وراء اختطاف شيماء وربما قت.ل والدتي ومحاولة قت.لي
كيف تقول ذلك نهرته كارمه
اعترف الرجلين بذلك قبل أن اقوم بقتلھم

 

 

ارتعب جسد كارمه، تقتلهم سألته؟
نعم قتلتهم ولو عاد الزمن لقتلهم مرات اخري
اړتعش جسد كارمه، وما علاڤة والدتي بذلك؟
لا استطيع ان اخبرك عن علاقتها بذلك، كل ما اعرفه اخبرتك به
تذكرت كارمه المكالمه التي كانت تجريها والدتها، كانت تطلب من شخص تغيير ملامح جـ،ـثه وسمعت اسم شيماء
سأرحل الان، انا اسفه، رحلت قبل أن يفلح أدهم بفتح فمه
كم هو مستاء لعدم قدرته عن أخبارها بكل ما يعرف
انفتح باب غرفه رحبه توسطها سرير، اضجع عليه شخص مريض وجهه اصفر غير قادر على الكلام، كيف حالك؟
حاول الشخص الراقد علي السرير ان يحرك جسده بلا فائده
ان يبدي أمتنانه على الأقل لذلك الشخص المنقذ الواقف علي باب الغرفه، لكن لسانه خانه!
لو سألنا أنفسنا كم مره خانتنا الكلمات عندما احتجنا إليها وكم كان ذلك مخزي ومذل، عندما لا نفلح بترجمة مشاعرنا بكلمات فنصمت ونحبط
شيماء
♥️
انت لي وأحبك، لذا في بعض الأوقات افكر بقتلك
الغيره تأكلني، فكرة ان تكون لغيري غير مرحب به

 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 52 صفحات