روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس
عندما خرجت شيماء للحديقه كان فارس يركض، في الجهه الأخري
ريندا هي الأخري كانت تركض
كان فارس يركض تجاه الحيز الذي يفصل حديقته عن حديقة ريندا
وكانت ريندا تفعل المثل
مع كل دوره كانت وجوههم تلتقي قبل أن يلتفا للجهه الأخري
عندما لمح فارس شيماء لوح لريندا بحميميه مع ابتسامه كبيره
صداع اخر نهش رأسها، لقد أخبرني انها حبيبته؟ كانت تحبه؟ تركها؟
لازال واقع في عشقها؟
صعب التذكر، لكنها تعلم أن ما تراه حقيقي وان شخص مثل فارس يستحق فتاه مثل تلك الوغده الجميله التي تركض
صړخت شيماء سيد فارس الطعام جاهز
قال فارس سأحضر بعد قليل
قالت شيماء، الطعام لن ينتظر، لابد أن تحضر فورا وإلا
قالت شيماء بصوت خافت، لن اقوم بتسخينه مره اخري
اندفع نحوها فارس پغضب ظنت انه سيصفعها لكنه تعداها للداخل بصمت، نظف نفسه وجلس علي الطاوله.
تنهدت شيماء بعمق ،شعرت انها افسدت لقاء فارس وريندا، قالت حسنا
كن وغد لعين معي واعدك ان أفسد حياتك وأدمر خططك
لما تسأل نفسها لماذا تفعل ذلك؟
هل كنت احبه؟
طردت تلك الفكره بسرعه، انا مجرد خادمه وهو لا يعاملني الا من هذا المنطلق
انهي فارس طعامه، جهزي لي ملابسي سأخرج !
الي اين؟ سألته شيماء
ليس من شأنك، صوب فارس أصبعه تجاه شيماء، الزمي حددوك ولا تنسي نفسك
اختارت شيماء أقبح ملابس لفارس من وجهة نظرها، رغم ذلك عندما ارتداها فارس وهو يضحك بدا فيها وسيم وأنيق
سأخرج لنزهه اذا كان ذلك يعنيك قال فارس وهو يغادر المنزل
جزت شيماء علي فكها، لتقابل فتيات طبعا؟
ابتسم فارس بعد أن سمعها، بعض روحه تعود إليه، بداء شيء يتحرك داخل شيماء.
جلست شيماء علي الأريكه، تذكرت وجه فارس الباسم، أنه يتعمد اغاظتي، يعتقد انه يمثل لي اي شيء؟
تلك الجلسه، هذه الأريكه، الشاي الذي تحتسيه يذكرها بالماضي
حتي المشاعر المختلطه داخلها هي نفسها لم تتغير
مضت ساعه قالت وهي تنظر نحو الجدار حيث علقت ساعه مذهبه كبيره
ظهر فارس على باب المنزل، رفع كتفيه، هز جسده كان يتمطي
لقد عدت قال بأنشراح !
قال فارس بآسي ظننت انه مهم
إنتفضت شيماء
حذرته، سيد فارس، انا مجرد خادمه هنا، واردفت بڠيظ إياك أن تعتقد أن علاقتنا يمكن أن تتطور اكثر من ذلك ، أشارت باصبعها نحوه، هل تفهم؟ افهم قال فراس
هل تفهم؟ زعقت شيماء بنبره أقوى
قال فارس افهم
بضيق اكبر ونبره ضعيفه، واهنه، مستسلمه، قالت شيماء هل تفهم؟
افهم، افهم، افهم أجاب فارس
لقد اثني أصدقائي علي الملابس التي قمتي بأختيارها من أجل النزهه
سألته شيماء؟ شباب فقط؟
قال فارس شباب وفتبات
قالت شيماء وهي تغادر نحو غرفتها، ماذا أفعل؟ اذا كنت وغد وسيم تبدو جميل في اي ملابس ترتديها؟
اين راتبي؟
فتح فارس عينيه وجد شيماء واقفه فوق رأسه
راتبك؟ سأل فارس شيماء
نعم راتبي هل يمثل لك ذلك مشكله؟
قال فارس لا اطلاقآ، لكن ماذا تنتوي ان تغعلي به؟
قالت شيماء، ليس من حقك أن تسألني كيف أنفق نقودي
سأبتاع آيس كريم
فارس، بخمسة آلاف جنيه؟
شيماء بنبره محذره قالت، قلت ليس من شأنك
ارتعب فارس من نبرتها، قال افتح ألدرج، النقود هناك
عدت شيماء خمسة آلاف جنيه من الورقه فئة المئتين وضعتها في جيب بنطالها، ألقت باقي النقود علي السرير بعڼف
انا خارجه للتسوق ربما اتأخر
صكت الباب خلفها بعڼف ، ضحك فارس، احب تلك الهره المتمرد الأن بدأت اللعبه
غابت شيماء مده كبيره، شعر فارس بالملل، خاف عليها، كام يدرك في اعماقه ان القصه لم تنتهي وان هناك من يلاحقه ويلاحق شيماء
شخص ينتوي الانتڤام منه والقضاء على سعادته
اخيرا ظهرت شيماء محمله باكياس التسوق، كلها ملابس جديده
تهاوات علي الاريكه بتعب، يا اخي تجار الملابس لا يملون من الفصال
يعتقدون ان كل فتاه تذهب لشراء الملابس صديقه لهم
يحاولون استمالتها تحت بند البيع والشراء
ضايقك احد!؟ سألها فارس بلهفه
نظرت تجاه فارس، عيونه، كله، إذآ كانت فعلا فتاه فهذا الشاي يحبها
قالت وهي تنهض بعد أن حملت الامتعه، لا تقلق انا احسن الاعتناء بنفسي، لست مثلك احتاج خادمه
الحفره عميقه جدآ
فتحت نرجس عيونها علي صداع لعين ومزاج متعكر، اشعلت لفافة تپغ على الريق وهو جالسه على طرف سريرها بشورت ازرق قصير وقميص احمر منزوع الكمين ، هاتفها في يديها تقلبه وتعيد قراءة الرساله التي وصلتها