رواية زهرة حياتي بقلم راوند نبيل
زهرة بهدوء : مش عاوزة أقعد عاوزة أمشي..
اقترب منها أدهم ليقف أمامها : ولما أنتِ هتمشي مين إلي هيشتغل بدالك أنا وإلا اي؟؟
أبعدت زهرة عينيها عنه : لأ بس أنا مش مجبره أشتغل أنا عملت شغلي وحضرتك ضيعته وأنا مش جاهزة أعمل تصميم جديد.
أدهم ضاحكًا : وزهرة هانم عاوزة اي يتعمل عشان تبقي جاهزة تعمل تصميم جديد..!
جلست زهرة ع المقعد أمامه لتتحدث بتحدي : رجلي اتعورت امبارح عاوزة فلوس تعوضني عن وجع رجلي وأنا بشتغل
نظر أدهم ع قدميها ليرفع نظره لعينيها الغاضبة : بس أنا شايف إنك تمام
أمسك أدهم بهاتفه ليحول لها المال لتستمع لصوت إشعار هاتفها لتبتسم بسعادة : كدا كويس
جلس أدهم بجوارها ليري كيف ستتفنن هذه المرة ف فستان "love me"
حل المساء وقد ذهب جميع العاملين بالفعل بينما لا زالت زهرة متواجدة تحاول أن تنهي عملها ولكن ليس لديها شغف لإنهائه.
في مكتب أدهم الراوي كان جالسًا منكبًا ع عمله ليقطع تفكيره رنين هاتفه
استمع أدهم لصوت مروان : خلصت شغل..؟؟
مروان مبتسمًا : وهي كمان قربت ، بس قربت تموت من الملل..
أدهم بعدم فهم : هي مين؟؟زهرة؟!
مروان ضاحكًا : وهو ف غيرها أدهم باشا مهتم بيها عشان أقوله أخبارها.
أغلق أدهم هاتفه ليعدل ياقة قميصه ويذهب متجهًا لطابق التصميم..
كانت زهرة تتلفت يمينًا ويسارًا تتناول القهوة بيدها لتقف أمام لوحة من تصميمها تزين وجهة المكان
لتستمع لصوتٍ هادئ من خلفها : زهرة
زهرة بتأفف : ي ربي بقي ، هلاقيها من الشغل وإلا من صاحب الشغل..!
أدهم بعـ،صبية : أنتِ عبيطة ي زهرة!!
نظرت له زهرة بطرف عينيها : ب الله عندي شغل كتير ، ممكن تلبس قميص تاني وهاته هبقي اغسله وارجعه ليك وما تكبرش الموضوع بقي