رواية زهرة حياتي بقلم راوند نبيل
تركها أدهم ليذهب لتبديل ملابسه متمتمًا پغضب : ربنا يهديكي ي صبارة
استمع أدهم لصوتها الصاخب : مقبولة منك ي أدهم باشا
وقفت ندي أمام مها سكرتيرة مصطفي : عاوزة أقابله حالاً..
مها باحترام : الباشا عنده اجتماع ممكن حضرتك تاخدي معاد أو تستنيه هنا لحد ما يخلص.
جلست ندي تنتظره لتمر دقائق ويأتي أمامها..
مصطفي بابتسامه : مستنيه بقالك كتير وإلا اي؟؟
أجابته ندي : لأ أبدًا ، مش هتعزمني عشان أقولك جايه لي؟؟
بارت'4
كانا يجلسا صامتين لتنهي ندي الهدوء..
ندي ناظره لعينيه : أنت قولتلي لو جبت ليك الملف أدهم هيشك ف زهرة صح..!
أومأ لها مصطفي : آه قولت
تحدثت ندي والغضپ يملأ دواخلها : بس ڈم ..ا حصلش
نظر لها مصطفي باستغراب : أنتِ قابلتيه وإلا اي؟؟
ندي بلا مبالاة : آه قابلته بس دا مش موضوعنا ي مصطفي
ليكمل بحده : لبختي ي ندي وعملتي لينا مصيبه ، انطقي
أجابته ندي بهدوء : اقعد الناس بتتفرج علينا
جلس مصطفي متمتمًا : اتفضلي احكي..
أخبرته ندي بما حدث ليضغط بمعصمه ع شعره بخفه : ربنا يزيدك غباء ي حبيبتي
ندي مشيره له بتحذير : إلي قولتلي عليه لو ما حصلش أنا هروح لأدهم أسلمك ليه بنفسي ي مصطفي
كانت زهرة جالسه تصمم فستان "love me" ليأتي لها أدهم الغاضب
أدهم بسخرية : موهبتك قلت وهتقعدك لوقت طويل وإلا اي.؟
أجابته زهرة بحده : تعالي هنا.
أدهم مقتربًا بخطوات هادئة : اي تعالي هنا دي ي زهرة هو أنا ابن أختك.؟!
وقفت زهرة لتلتفت له : اقلع الجاكيت دا
تراجع أدهم للخلف : عاوزة اي ي زهرة؟!