رواية زهرة حياتي بقلم راوند نبيل
نظر لها أدهم : بطلب منك مش بأمرك ي زهرة
زهرة بسخرية : عيب لما تكون مدير شركة ومش عارف إن الجملة الأمرية بتبدأ بفعل ي دودو
أدهم بضيق : اسكتي ي زهرة لو حد سمعك الكاريزما هتبقي تحت الأرض مش ف الأرض بس
زهرة متمتمه : حاضر
لتكمل بجدية : راشد قالي إنك ف اجتماع ، عملت اي؟!
أشار لها أدهم لتذهب أمامه : تعالي عاوز أتكلم معاكي عن الموضوع دا
ذهبت زهرة أمامه والفضول يتملكها "سيُطعم أدهم فضولك ي زهرة ولكن هل ستعارضين؟!"
وقف مصطفي أمام فستان "love before marry" 'النسخة المقلدة' من فستان "love me"
مصطفي مصافحًا يامن : مصمم السنة بإذن الله
يامن مبتسمًا : كله بفضل حضرتك ي باشا
رن هاتف مصطفي وما إن رآي المتصل تعكر مزاجه..
ليجيب بضيق : اي ي ندي؟!
ندي ب رقه : مؤتمر بكرا من غيري والا اي؟؟؟
مصطفي بسخرية : آه من غيرك ، مش عاوز أعطلك عن الجري ورا أدهم باشا
ليكمل ضاحكًا : بس لو مليتي من رفضه ليكي المؤتمر هيبقي بيكي إن شاء الله
ضحكت ندي من وراء قلبها : أنا هحضر المؤتمر بس مش هشارك فيه وهقولك رآيي ف الفستان المسروق بكل صراحه
مصطفي بعدم اهتمام : عندي شغل كتير دلوقتي هقابلك بكرا بقي
في مساء الليلة التالية ..
كان أدهم جالسًا ف سيارته ينتظر رنين هاتفه ليحدث ما كان ينتظره..
أدهم بقلق مخفي : ها ي راشد..!!
راشد مطمئنًا إياه : كل المصانع إلي ف الفرع الرئيسي للشركة وحتي بقيت الفروع أنتجوا حوالي 22 ألف كبضاعه أولية
وقف مصطفي أمام الصحفيين ليشعر بالغرابه المبالغ بها من عدد الصحفيين أمامه .. كيف يذهب الجميع لمؤتمر أدهم الذي أعلن عنه قبل أقل من ساعة فقط..