رواية زهرة حياتي بقلم راوند نبيل
ساعدته زهرة ع خلع جاكيته : محتاجه البتاع إلي بتحطه ع دراع القميص دا
أدهم معطيًا إياها ما تريد : اتفضلي
وقفت زهرة تتأمل ما بيدها ليحدثها أدهم : أنا مش عارف مين فينا مدير مين
زهرة بعدم اكتراث لسؤاله : بتحط سوار للقميص لي
أجابها أدهم : شكله حلو
رفعت زهرة عينيها مقابل عينيه : والنبي أنت الحلو
تركته زهرة لتجلس وتضع لمستها الأخيرة ف فستان "love me" بينما وقف أدهم يرمقها بنظراته التي توضح رغبته ف قټلها.
ف صباح اليوم التالي ..
بينما يجلس مصطفي ف مكتبه ، تسلل لأذنيه دقات ع باب مكتبه
ليتحدث بصوت مرتفع قليلاً : ادخل
دخل يامن 'رئيس التصميم' والإبتسامة تعلو محياه : خلصنا كل حاجة ي باشا لسه بس مراجعة حضرتك ع الفستان وأمرك لينا بعرضه
وقف مصطفي ليتحدث بسعادة : جهزوا كل حاجة الفستان هيتعرض ف مؤتمر بكرا.
أومأ له يامن ليذهب ويخبر طاقمه بتجهيز النسخة الرئيسية للفستان لتُعرض ف الغد ، بينما شعور مصطفي بالنصر كان يستحوذ عليه.
استيقظت زهرة لتنظر حولها لتجد أنها نائمة ع الأريكة بمكتب أدهم لتنظر حولها ولكنه ليس متواجدًا
لتلتقط هاتفها لتتصل به
كان أدهم ف غرفة الاجتماعات يستمع لاقتراحات الجميع بشأن الغد ف الغد هو انعقاد المؤتمر الذي أعلنت عنه شركة مصطفي..
اقترب يامن بهدوء : تليفونك بيرن ي باشا..
تحدث أدهم بعدم اكتراث : اقفله.
رامي ناظرًا للأسفل : الآنسة زهرة
أخذ أدهم منه الهاتف متجهًا للخارج : الاجتماع انتهي
يتبع...
By:bosy👑"زهرة تمكنت من قلب أدهم"
البارت ال قبل الأخير ، البارت الأخير
بارت'5 / بارت'6
بارت'5
ذهب أدهم متوجهًا لمكتبه ليراها تقف بالخارج ممسكه بهاتفها ليرن هاتفه للمرة الثالثة ع التوالي..
التفتت زهرة ع صوت الرنة خلفها : ما بتردش ع مكالماتي لي؟؟
أجاب أدهم بردٍ لا يتطابق مع سؤالها : اعطي النسخة التانية للتصميم لنورا وخلي معاكي النسخة الأصلية
رفعت زهرة أصابعها ف وجهه بتحذير : ما تلخبطنيش ، لما أكون بتكلم معاك ترد عليا ، مش تأمرني بحاجة تانية