رواية فارسي بقلم إسراء ابراهيم
شهور في بيت اهل هنا كان قاعد ابوها علي السفرة وامها واخوها واختها وبياكلو واتكلمت چني اخت هنا وقالت بهدوء
ماما هو حضرتك مش هتروحي انهاردة تطمني علي هنا انا عايزة اروحلها
ردت امها وقالتلها وهيا بتسيب المعلقة من ايدها بحزن
والله يا چني لو عليا نفسي اروحلها بس بصراحة مقابلة حماتها مش ولابد دي الولية مستحملتناش الاسبوع بتاع العزا وكل شوية ترمي بالكلام معرفش انا كانت في ايه ولا في ايه الله يكون في عون هنا عشان كدة مرضتش اقعد عشان ميحصلش مشكلة والبت مش ناقصة
ماهو يعني احنا مش هنسيب هنا كدة لازم نبقي جمبها وبعدين احنا قاعدين معاها وملناش دعوة بالست دي هيا وبنتها السمجة دي
قطع كلامها ابوها اللي اتكلم پغضب وقالهم
حقها البيت بيتها وبيت ابنها وانتو ملهاش لازمة قاعدتكم معاها ودلوقتي تروحي يا عفاف انتي وچني تطمنو عالبت وترجعو علطول ومتتكلموش في حاجة سمعتو
قام احمد اخو هنا من غير كلام وسابهم وخرج وده لانه مش عاجبو تصرفات ابوه مع اخته وانه سايبها علطول ومش بيحسسها ان ليها ضهر وبرضه دايما كان بيجي مع جوزها عليها
قامت چني وخدت شنطتها وقالتلهم وهيا بتلبس الشنطة بسرعة
في شقة هنا كانت قاعدة عالكنبة قدام التلفزيون وزين ابنها في حضنها وبيتفرج علي كرتون وهيا سرحانة في عالم تاني وافتكرت معتز...... فلاش بااااك
كانو ماشين في الشارع سوا هيا ومعتز وكانت حامل في زين وفجأة وقفت هنا ومسكت ايد معتز وقالتله بتعب
رد معتز پغضب وهو بيضغط علي ايديها جامد تاني مرة متقفيش في نص الشارع كدة وبعدين ايه التمثيل ده ما تقؤلي عايزة تطفحي حاجة وانا اجبلك مكنش ليها لازمة الشويتين دول
بصتله هنا بحزن وصعبت عليها نفسها وقالتله وعنيها مدمعة
انا مش بمثل يا معتز انا بجد تعبانة ده بدل ما تحسسني انك خاېف عليا وتطمني
هزت دماغها پخوف وقالتله حاضر مش هتحرك وقبل ما معتز يمشي لمح واحد واقف بعيد وبيبص لهنا وبيبتسم فجأة بصلها پغضب وقالها عشان كدة بقي عملتي التمثلية الحقېرة دي هه عشان يخلالك الجو مع الحيوان ده وضربها بالقلم في الشارع
معتز عينه احمرت من الڠضب وشدها من ايديها جامد وخدها عالبيت وهيا كل شوية تتكعبل وكانت هتقع كذا مرة ودموعها بتنزل پقهر علي معاملته ليها بالطريقة المهينة دي
عودة من الفلاش بااااك لما فاقت هنا علي صوت جرس باب الشقة مسحت الدموع اللي نزلت من عنيها وقامت تفتح وهيا عارفة ان اللي عالباب حماتها واخت جوزها رباب وانهم جايين يستفزوها ويسألوها مش بتنزل ولا تعمل ليه زي الاول كانهم اشتروها بعد ما معتز م١ت فتحت الباب وبصتلهم بهدوء وقالت اتفضلو ودخلو هما الاتنين واول ما شافت حماتها التلفزيون شغال اتكلمت پغضب
والله عال مشغلة التلفزيون ولا اكن اللي م١ت ده مش جوزك اه ما انتي كنتي بتتمنيها مش
بصتلها هنا بحزن وردت وهيا بتقعد قدامهم
والولد ذنبه ايه ليه اعيشه في الجو ده ثم هو انا مشغلة اغاني وواقفة ارقص ده كرتون عشان الولد نفسيته متتعبش وهو شايف الحزن باين علينا كلنا ولا انا غلطانة
ردت رباب پحقد وهيا بتبص لهنا نظرات غيرة منها
والله وطلعلك صوت يا هنا اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش قبل ما معتز ېموت كنتي زي القطة المغمض
بصتلها هنا بحزن وقالت
قصدك لما كنتو كل يوم تقوموه عليا ذيادة وتخلوه يضربني لا والله انا مش زيكو مش بستقوي بحد واخليه يأذي حد تاني انا بكرهو ولا ايه
بصتلها رباب بغيظ وحماتها اتكلمت پغضب
قوليلي بقي ناوية علي ايه يا هنا
اتنهدت هنا لانها عارفة حماتها تقصد ايه وكانت عارفة انها هتتكلم في الموضوع ده فردت بهدوء
بصي يا طنط انا مش انانية واكيد مش هحرمك من حفيدك وقت ما تحبي تشوفيه في اي وقت تقدري تيجي تشوفيه بس انا شهرين كمان كدة وهاخد ابني وارجع بيت اهلي خلاص مبقاش ليا مكان هنا
قامت حماتها پغضب كان لدغتها عقربة وكانها كانت متأكدة ان هنا هتقؤل كدة وقالتلها
وانا مش هسيب ابن ابني يا هنا عايزة انتي تمشي مع الف سلامة لكن ابن
________________________________________
ابني لا لا فاهمة
قامت هنا هيا كمان بعصبية وقالتلها
انتي متقدريش