رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
عاوزك تكوني واثقة إن الشعور متبادل
تابع بلهجته المحتقرة إياها
سليم: أنا متاكد إن اخويا كان بيحبك بس أكيد مكنش يعرف نوعيتك إيه
نهض مرة اخري
سليم : أنا همشي دلوقتي علشان أبدأ أجهز إجراءات الجواز وهجيلك علي السبت
مليكة بتوسل: لو سمحت سيبني أفكر شوية الموضوع كله مفاجئ
سليم پسخرية: مفاجئ؟؟؟؟؟؟
أردفت بصدق
مليكة: لا أكيد لا.....أنا توقعت إن حازم الله يرحمه لسه عايش وهيساعدني بس لحد ما أتصرف
تابع سليم متسائلا بدهشة
سليم: وليه إحتاجتي المساعدة دلوقتي بالذات ومراد داخل علي أربع سنين زي ما قولتي.......ليه مطلبتيش المساعدة من ساعة لما إتولد
أه صحيح إفتكرت مكنتيش واثقة إن حازم باباه
حتي لو كدة برضوا ليه كانت رسالتك مستعجلة
تابعت مليكة ڠlضپة
مليكة: البيت اللي كنت قاعدة فيه صاحبته طلبت مني أسيبه في خلال أسبوع ووقتها مكنش عندي مكان تاني أروحه فقررت إني أبعت لحازم علشان يساعدني مؤقتاً بس لحد ما ألاقي بيت تاني
ولو كنت أعرف إن كل دا هيحصل مكنتش بعتت الرسالة
نفض عن رأسه كل تلك الأفكار بضمھا إليه ومواساتها وتابع پجمود
سليم: دلوقتي لازم تختاري بين إنك تخسري مراد ابنك او إنك تتجوزي واحد بتكرهيه .....أصلا انتي اللي عملتي كدة في نفسك كان لازم تعرفي من الأول إن ملكيش مستقبل مع حازم
مليكة: وليه كان لازم أعرف من الأول وليه مليش مستقبل معاه
إستطرد سليم شارحاً بهدوء
سليم: أولاً لأنه كان خاطب وزي ما قولتلك الخطوبة عندنا زي الجواز بالظبط