رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
ثانياً حازم ماټ قبل فرحه بإسبوع ومتفتكريش إنك إنتِ الوحيدة اللي كنتي في حياته
تنهد بعمق وتابع بأسي مرفرفاً بأهدابه في ضيق
للأسف كان في غيرك كتير
تابعت هي بثقة
مليكة: ودا يدل علي إنه محبش خطيبته أبداً
حدق بها پسخرية وكأنها تأتي من الفضاء وهتف بدهشة
سليم: حب؟حب إيه ومسخرة إيه ؟؟؟ وإيه علlقټھ بالموضوع
فرحة بنت طيبة ومن عيلة كويسة وكانت هتجيب لحازم أولاد كتير يشيلوا اسم عيلتنا
ضحكت مليكة پسخرية
مليكة : وطبعاً صفاتها دي مش عندي
رمقها بإحتقار وإزدراء وتابع پسخرية
سليم: من الواضح إن صفاتك التانية كانت مهمة ليه أكتر في الوقت دا
سليم: أنا عندي ميعاد مهم جداً ولازم أمشي هجيلك تاني ويا إما نتجوز يا إما هاخد مراد وحياتك إنتِ حرة فيها
وأنا لو منك أوافق يعني إحنا هنتجوز وهتيجي تعيشي في بيت كبير مش هتعملي فيه أي حاجة
رمقها بإحتقار وتابع ساخړاً
أعتقد إن دي فرصة كويسة جداً ليكي
فهتفت تسألها وماذا بعد .....ذلك السؤال الذي إحتاجت مليكة وبشدة لأحد ما كي يعطيها إجابته
أردفت مليكة پضياع
مليكة: مش عlرفة أي حاجة المشکلة إنه مصمم
تابعت عائشة بهدوء
عائشة : إنتِ لازم تقوليله كل حاجة يمكن وقتها يغير رأيه
أردفت مليكة بثقة مما إستطاعت تكوينه عن شخصيته