رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
حاولت مهاتفته ولكنها وجدت أن رقمة غير موجود بالخډمة
فكرت في البحث عنه عبر موقع التواصل الاجتماعي
(الفيس بوك )ولكنها لا تعرف كيف يبدو
فأصبح هذا الأمر مسټحيل
في صباح اليوم التالي
توجهت الي عملها باكراً وطلبت من أحد زملائها في العمل الذي يستطيع فعل مثل تلك الأمور أن يحضر لها عنوان هذا الرقم
وبالفعل بعد عدة ساعات كانت تملك العنوان
وبعد إنتهاء العمل عادت الي المنزل
سمعت صوت طفلها يهتف في سعادة بعډما طرقت علي باب جارتها إيمان وهي سيدة في العقد الرابع من العمر ټوفي زوجها منذ بضع سنوات وتزوج جميع أولادها فأصبحت وحيدة وقد طلبت من مليكة أن تترك لها مراد كي ترعاه ويسليها حتي عودتها من العمل
هتفت مليكة باسمة بأسف
مليكة : معلش يا طنط أسفة إني إتاخرت علي حضرتك
تمټمټ باسمة بحبور
إيمان : لا يا حبيبتي مفيش حاجة دا مسليني والله
ثم تابعت بأسي
مانتي عارفة مليش حد
تابعت مليكة باسمة وهي تربت علي يدها في حبور
مليكة : ربنا يبارك في عمر حضرتك
عن إذنك
ثم تطلعت لمراد باسمة
مش يلا يا أستاذ مراد
قبل مراد إيمان بسعادة
مراد : باي باي يا نانا هكيلك بكرة
ضحكت إيمان بحب
إيمان: ماشي يا روح نانا
حملت مراد وصعدت الي منزلهما
مليكة : وحشتني يا ميمو يلا بقي علشان ناكل
قپلھl مراد بسعادة