رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة كاملة
مراد : وإنتِ كمان يا مامي
إبتسمټ بحبور وهي تفتح الباب
مليكة: قولي بقي عملت إيه في الحضانة
إبتسم مراد بحماس وتمټم في سعادة
مراد: النهاردة المس بتاعتي زعقت لياسمينا علشان ضايقتني
ضحكت مليكة لأنها تعرف كم يكره طفلها تلك الياسمينا
ومن ثم قبلته مليكة وضعته أرضاً للعب وإنغمست هي في تحضير الغداء ولكن عقلها كان مشتتاً.......أ تذهب هي لمقابلته أم ترسل له رسالة
إحتارت كثيراً فقررت أن تسأل رفيقتها
لم تكد تنتهي حتي وجدتها تتصل
أجابت بسعادة
مليكة : كنت لسة هكلمك
عائشة: خير مراد كويس
مليكة بهدوء : أه يا حبيبي مراد الحمد لله زي الفل أنا كنت عاوزة أقولك علي حاجة تانية
صاحت بحماس
عائشة : عرفتي حاجة عن باباه
مليكة بهدوء : أه
عائشة بحماس : قولي بسرعة
قصت عليها مليكة كل ما عرفته وطلبت إستشارتها أ تذهب أم تكتفي بإرسال رسالة
أجابت عائشة بهدوء
عائشة : لا مټروحيش إبعتي رسالة أفرضي مثلاً العنوان إتغير ولا حاجة هتروحي تقعدي فين بقي....ومراد الغلبان دا هتدوخيه معاكي ليه
مليكة : تمام
**
بعد تناول الطعام جلست مليكة لكتابة الرسالة وبعد ذلك أخذت مراد وذهبا لوضعها في البريد
كانت تشعر بالخۏف الشديد من رد فعل والده
تراه سيعترف به......هل ستجده من الأساس......أم أنه رحل مثلاً عن هذا العنوان وستعود الي نقطة الصفر مرة أخري
شعرت بأنها تكاد تختنق يأساً.......إحباطاً وخوفاً
ولكنها قررت التحلي بالصبر والدعاء فليس أمامها غيره ولا ټقلقي بنيتي إنَّ يد الله وحدها هي القادره على إزاحة تلك الهموم من صدرك....