رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن
في العيلة عندنا كتير
وزي ما ابني اسمة احمد اخويا كمان اسمة احمد
وقربت جليلة مني
وهمست في وداني
وقالتلي
تعيشي وتاخدي غيرها
وبعدها رقعت ضحكة عالية
وتركتنا وخرجت من الاوضة
وبعدما جليلة خرجت
سمعت صوت المفتاح بيتحرك في الباب من بره
فا فهمت ان جليلة
قفلت علينا الباب بالمفتاح
فا بصيت بسرعة علي احمد
لقيتة عامل نفسة مشغول في الموبيل بتاعة
اني طلعت حمارة واغبي انسانة في الدنيا
لاني فهمت بعد فوات الاوان
ان جليلة استغلت سؤ الفهم الي حصل معايا
لما شوفت صورة احمد عندها
في الاوضة وافتكرتة ابنها
ولما لقيتني بسعي للجواز من ابنها
وهمتني ان احمد اخوها هو نفسة احمد ابنها
عشان تخليني اسعي بنفسي واتجوزة
السؤال هنا بقي
لية جليلة عملت التمثيلية دي كلها عشان تجوزني اخوها
وللاسف انا دخلت بنفسي في شباكها تاني
ولقيت نفسي واقفة في نفس الاوضة الي فكري وامي ماتوا فيها
ودلوقتي الزمن بيعيد نفسة وكأن الاحداث بتتعاد تاني ادام عنيا
وانا دلوقتي مع احمد في نفس الاوضة
و الاحداث بتتعاد مع احمد وبنفس الطريقة
الي حصلت مع فكري اخوه
مش ناقص بس غير ان احمد يطفي النور ويقولي الجملة الشهيرة بتاعة فكري
وبعدها ېقتلني
وتخلص الحكاية علي كده
المهم ...
طبعا انا محاولتش اجري ولا اخرج من الاوضة
لاني كنت عارفة ان جليلة قفلت الباب علينا من بره
فا وفرت علي نفسي المحاولة
و كل الي كنت بفكر فيه لحظتها
هو اني الاقي اي سلاح ادافع بيه عن نفسي
قبل ما احمد يطفي النور ويخلص عليا..
وللاسف ملقتش اي حاجة في الاوضة احمي نفسي بيها
الي اكتشفت انه كدب عليا وخدعني زي اختة
وبعد شوية
لقيتة جاي يقرب مني وبيسألني
ويقولي ..
انتي هتفضلي قاعدة كده
ما تقومي تقلعي هدومك
فا ابتعدت عنة ورحت قعدت جنب الباب ع الارض
في نفس المكان الي امي انقذتني فيه من فكري
وقلتلة.. انا مش هقلع هدومي دلوقتي
انا هنام كده بهدومي
فا ابتسم احمد
وقالي..طب ما تيجي علي السرير في الدفا
ولا عايزة تنامي ع الارض في السقعة دي
قلت... ايوه هنام ع الارض
فسألني تاني
و السرير الناعم
وتنام علي الارض
فا رديت تاني بنفس الاصرار
وقلتلة ..
قولتلك مش عايزة انام علي السرير
واصلا مينفعش نفضل مع بعض في اوضة واحدة
لانك كدبت عليا وزورت في بياناتك
وفهمتني انك ابن جليلة مش اخوها
يعني انتحلت شخصية حد تاني
عشان تتجوزني
وكده الجواز يبقي باطل
يعني المفروض دلوقتي تخرج من هنا فورا
فا رد عليا احمد بحسم
وقالي...
انا وانتي اتجوزنا خلاص
ومحدش مننا هيخرج من الاوضة دي الليلة دي
ومش عايز كلام تاني في الموضوع ده
فا رديت بمنتهي الڠضب
وقلتلة..
خلاص خليك في الاوضة
ولو عايز تقوم تخلص عليا كمان اتفضل
انا مش هقاومك
بس متعملش حسابك بقي اني انام معاك علي سرير واحد
ولا هتلمس شعرة مني طول منا حية
فا رد احمد عليا بنبرة صارمة
وقالي..
وقالي..
انا هدخل الحمام وعايز لما اخرج
الاقيكي علي السرير
وخلي بالك
انا مش بحب اكرر الطلب مرتين
وبالفعل تركني احمد
ودخل الحمام الملحق بالغرفة
وانا فضلت قاعدة مكاني
والړعب مليني
لغاية ما احمد خرج من الحمام
واول ما لقاني لسة قاعدة مكاني...
رمقني بنظرة ڠضب رعبتني اكتر
فا اضطريت اقوم واطلع علي السرير قبل ما يتهور ويأذيني
لكن قعدت فقط علي السرير
ومنمتش
و فضلت اراقبة
عشان اشوفة ناويلي علي اية
في اللحظة دي
لاحظت ان احمد بيفرش بطانية علي الارض
وبيعمل حاجة كده زي فرشة تصلح للنوم
وبعدما انتهي
استلقي علي الفراش الي كان بيجهزة ...
وغمض عنية وكأنة بيستسلم للنوم
فا استغربت من الي عملة دا
وقلت
يمكن يكون بيخدعني
فا فضلت طول الليل صاحية
ومركزة عنيا عليه
لكن ..بعد فترة
النوم غلبني ونمت
واثناء ما كنت نايمة
حلمت بكابوس مزعج
شوفت فيه احمد واختة جليلة
وهما بيطعنوني في قلبي بسلاح مسنون
فا قمت مڤزوعة من النوم
لكن الغريبة اني لما صحيت
ملقتش احمد في الاوضة
والاغرب
اني لقيت نفسي سليمة ومحصليش حاجة
فا قمت ابص علي احمد في الحمام...لكن برضوا ملقتوش
فا روحت علي باب الاوضة
عشان اشوفة قفلة عليا ولا اية
والغريبة اني لما حركت الاوكرة ...الباب اتفتح بسهولة
فا خرجت من الاوضة بحذر
وفضلت ادور بعنيا علي احمد واختة في الشقة
ولما ملقتش حد فيهم
روحت بسرعة علي اوضة بابا
واول ما شوفت بابا اترميت في حضنة وفضلت اعيط
وكنت بفكر اخد بابا واهرب بيه من البيت قبل ما جليلة واخوها يرجعوا
ايوه هو دا الحل
هنهرب انا وبابا لغاية ما ارفع قضية خلع واخلص من جوازة احمد
وبعدها نبقي نرحع انا وبابا بيتنا تاني
وكنت هقوم انفذ الي بفكر فيه
لكن...
فجاءة لقيت جليلة داخلة عليا انا وبابا
وبنفس الابتسامة الصفراء
اخدتني من حضڼ بابا
وقالتلي ....
يلا يا عروسة الفطار جاهز
وبالفعل
قمت معاها
وروحنا ع السفرة
وعملتلي طبق خاص بيا
وحطتة ادامي
فا بصيت علي الاكل الي في الطبق
بدون ما امد ايدي علية
فا سألتني جليلة بتعجب
وقالتلي...مستنية اية
ما تاكلي
في اللحظة دي
سمعت صوت احمد جنبي
بيقولي ...
لا... متكليش
من الاكل دا يا مريم
واخدني من ايدي وهو بيبص لجليلة بصة غريبة
وقالي ..تعالي يا مريم
هنفطر في اوضتتا
فا قلتلة ...مفيش اكل في الاوضة
فا رد احمد
وقالي ...
انا قولت للدادة تتجهز الفطار وتجيبهولنا الاوضة
وبالفعل
بمجرد ما دخلت الاوضة لقيت الدادة دخلت علينا بصينية الاكل
فا قعدت ابص لاحمد بتعجب
ومكنتش عارفة افسر موقف احمد الغريب دا
المهم...
لما لقيت احمد بيقولي تعالي عشان ناكل
خۏفت لا يكون عامل عليا تمثيلية تانية مع اختة
ويكونوا حاطين حاجة في الاكل
فا قلتلة مش جعانة دلوقتي
افطر انت
وانا هاكل بعدين
وبالفعل
انتظرت لما احمد اكل ومد ايده علي جميع الاصناف الي في الصينية
وبعدها اطمنت و اكلت انا كمان
و لاحظت ان احمد
بعدما فطر
تجاهل وجودي تماما وعمل نفسة بيتفرج علي التلفزيون
ومحاولش يقرب مني ولا يوجهلي اي كلمة
ولما جه وقت الغدا
اتصل بالدادة بتاعتي
وطلب منها تجهز الاكل بنفسها وتجيبة في اوضتنا برضوا
ونفس السيناريوا اتكرر ساعة
العشاء
ولغاية ما خلص اليوم
احمد محاولش يقرب مني ولا حاول حتي يتكلم معايا
وكل ما ابص علية
الاقية يمشغول بالتليفون بتاعة ...او ...بيتابع التلفزيون
ولما جه وقت النوم
راح علي البطانية... وفرشها تاني علي الارض
ومدد جسمة وغمض عنية واستعد النوم
ولما لقيتة راح في النوم
روحت اشوف الباب مقفول بالمفتاح ولا احمد سايبة مفتوح
وللاسف لما حاولت افتح الباب لقيتة مقفول بالمفتاح
وفي اللحظة دي
سمعت صوت احمد
وهو بيقولي ..
لو عايزة تروحي تطمني علي بابا
المفتاح عندك ع التربيزة
بس ابقي اقفلي الباب تاني بالمفتاح لما ترجعي
وبالفعل اخدت المفتاح
وروحت اطمنت علي بابا
وبعدها رجعت لغرفتي
وطلعت علي سريري
وانا ببص علي احمد الي كان مازال نايم علي الارض
والصبح قمت من النوم ولقيت وردة حمراء علي المخدة
بصراحة كنت مستغربة من تصرفات احمد معايا
وقلت لنفسي متطمنيش اوي كده
دا اكيد بينفذ تعليمات اختة
وعشان كده فضلت اراقب كل تصرفاتة بحذر شديد
وكنت بلاحظ انه هو كمان بيتابعني بجنب عينة
وحتي لما بيتفرج علي التلفزيون كان بيبقي مركز معايا
دا غير اني كل ما كنت بلتفت ناحيتة فجاءة
كنت الاقية واقف يبصلي
بتركيز غريب
المهم..
فضل الوضع بينا علي كدا
لمدة اسبوع تقريبا
لغاية ما في يوم
لقيت الدادة داخلة عليا الاوضة
وهي بتقولي
ان عمر اخويا رجع من السفر
فا قمت بسرعة لبست هدومي
وخرجت اجري علي اوضة عمر وجليلة
وهناك اټصدمت بمفاجئة من العيار الثقيل......
لو عايز باقي احداث الرواية
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
الجزء الرابع...
هيحصل فيه بلاوي
ومريم هتكتشف اسرار جديدة
مكنتش تتوقعها يا قلب امها
ياتري ليه جليلة استدرجت مريم وجوزتها اخوها
وياتري احمد طيب فعلا وبيحب مريم
ولا بيخدعها وبينفذ اوامر جليلة
وهل فعلا عمر اخوها حامل وبطنة فيها بيبي
طب حامل ازاي
هو في راجل بيحمل
وازاي جليلة تعمل علاقة مع ابنها
وفين ابنها دا اصلا
واية الحتة الي كانت ناقصة من فكرى
وازاي ام مريم عرفت المعلومات الي في الرسالة
واسألة تانية كتير
غامضة ومش مفهومة
كل الالغاز دي هنزيح عنها الستار ..ونكشفها
في الاجزاء الجاية
الي متابع الرواية وقدر يتوقع حاجة
يكتبها في تعليق
والي محتار وبيدعي علي الي كتب الرواية
يستهدي بالله
والي بالة طويل ومنتظر يشوف اخرتها مع روايات حنون
يثبت وجودة بلايك
لغاية ما انزلة الجزء الجديد
وكل الي بيحبوا روايات حنون
يصلوا علي رسول الله
٤من ليلة الډخلة واحمد عريسي تقلان عليا...لا حاول يلمسني ولا حتي كان بيتكلم معايا
وكان واضح انه بيردلي رفضي له في الاول
لكن في نفس الوقت...كل تصرفاتة كانت بتقول انه بيحبني
وبصراحة بمرور الوقت انا كنت حاسة اني ارتحتلة واعجبت بيه و بحنيتة
لكن برضوا كنت بتجاهلة وكنت عاملة نفسي مش طيقاه
وفضلنا انا وهو علي النظام دا اسبوع
لغاية ما في يوم
لقيت الدادة داخلة عليا بتقولي ان عمر اخويا رجع من السفر.. وهو دلوقتي في غرفتة القديمة
وطبعا انا بمجرد ما سمعت الخبر لبست هدومي وطيران علي اوضة عمر القديمة
وكنت فرحانة برجوعة جدا
وفرحانة كمان عشان اخيرا هرضي فضولي واعرف ايه موضوع حملة ده
ط
الجزء الرابع
حب في موسم الجفاف
للكاتبه الكبيره
حنان حسن
المهم
بعد ثواني
كنت في غرفتة فعلا
لكن بمجرد ما دخلت علي عمر الاوضة
لقيتة نايم في سريرة وباين عليه التعب الشديد لدرجة انه مش قادر يتحرك ولا حتي قادر يقوم يسلم عليا
ولا حتي يرد السلام الي القيتة علية
دا غير اني شوفت جنبة كمية كبيرة من الادوية
وكمان لاحظت وجود بطانية صغيرة ملفوفة جنبة
علي السرير ...وفيها شيئ بيتحرك
وكل دا خلاني اشك في الامر
في اللحظة دي
تذكرت موضوع الحمل
وقلت لنفسي معقول يكون عمر عمل عملية قيصرية مثلا....
والي جنبة دا......
لا لا لا انا لازم اعرف في ايه بالظبط
وفي اللحظة دي خرجت عن صمتي
وسألت جليلة
وقلتلها...
هو عمر مالة ...واية الادوية الي جنبة دي كلها
فا ردت عليا ببرودها المعتاد
وقالتلي ..اخوكي راجع من السفر تعبان
وجايب معاه شوية ادوية
ومحتاج شوية راحة مش اكتر
فا رديت عليها بقلق
وقلتلها...طب طالما تعبان ما نطلبلة دكتور
يشوف مالة
فا ردت جليلة عليا بضيق
وقالتلي
اخوكي مفيهوش حاجة
انا شوية كده وهسلق له حتة لحمة
لما هيأكلها هترم عضمة وهيبقي تمام
في اللحظة دي
صړخ عمر فجأءة
وفضل يردد جملة واحدة
وهي . ..
لا لحمة لا ...
لحمة لا ..لحمة لا
فا استغربت من رد فعل عمر
ورفضة لاكل اللحمة
فسألتة
وقلتلة...مالك يا عمر فيك ايه
فا ردت جليلة
وقالتلي ...
اخوكي سخن وبيخرف
سيبية ينام و يرتاح شوية
وهيبقي كويس
بصراحة مقتنعتش بكلامها
منين عمر كويس ومنين سخن وحرارتة عالية
فا شاورت لها علي اللفة الي جنبة
وسالتها تاني
وقلتلها ...امال ايه البطانية الصغيرة دي ..واية الي ملفوف فيها
فا ردت جليلة عليا بعدما فاض صبرها
وقالتلي...هو انتي بتسأالي كتير لية
وبتدخلي نفسك في الي ملكيش فيه لية
مش كفاية بټقتحمي علينا اوضتنا بدون ما تخبطي علي الباب
كمان عايزة تحشري مناخيرك في كل حاجة
فا رديت عليها پغضب
وقلتلها ..
انا من حقي اطمن علي اخويا
فا ردت جليلة بكل قلة زوق
وقالتلي..
واخوكي تعبان وعايز يستريح
اتفضلي يلا روحي علي اوضتك
وحذار تدخلي علينا تاني بدون ما تخبطي
في اللحظة دي
كان لازم احفظ ماء وجهي و اخرج من اوضتهم
بعدما جليلة طردتني
وبسرعة بعدت عن اوضتها وروحت علي غرفتي
وانا بلعڼ وبسب في عمر وجوازتة المهببة من جليلة الي وصلتنا لكل ده
وعشان انسي الاھانة الي حصلتلي وحړقة الډم الي كنت فيها
انتهزت فرصة ان احمد كان قاعد في البلكونة
وعملت الي ديما بعملة لما بكون زعلانة اومتنكده
وهو .. الهروب من المشكلة بالنوم
فا روحت علي غرفتي وقفلت النور .. وحاولت اروح في النوم
لكن.. بعد محاولات كتير لجذب النوم
وبعد التقليب علي كل