رواية فهد وملك بقلم رحمة
عجزي..هجيبك يعني هجيبك يا ملك و مش هتفلتي من يدي إلا و أنتي مرتي.
ملك فضلت تصرخ بړعب لحد ما وقعت مغمي عليها.
فهد قرب منها بسرعه ملك.. ملك.. فوجي.. فوجي يا ملك حجك عليا.. حجك عليا يا حبيبتي.
زحف على الأرض بلهفة لحد ما وصل للموبايل و أتصل بالدكتور إلي وصل بعد عشر دقايق.
قدام سرير ملك وقفوا كلهم
جليله خير يا دكتور طمنا.
فهد كان واقف يبص لها و هو مصډوم و حزين لأن هو إلي وصلها لهنا.
فهد لو سمحتوا اتفضلوا و هملوني معاها لحالنا.
جليله ليه يا ولدي خليني جارها لا تحتاج حاجه البت صغيرة و لوحديها وسطينا.
خرجت جليلة و سابت فهد مع ملك بيتأملها و بيراجع نفسه.
ميل جنبها على و هو بيفكر في كل إلي حصل و إزاي حالته بقت أحسن و بقا يقدر يحرك أطرافه شويه بشويه بعد ما كان نصه التحتاني مش بيتحرك خالص كمان ثقته في نفسه رجعت له شويه بشويه و افتكر ازاي كل ده اتبخر أول ما حس مجرد إحساس أنه ممكن يفقد ملك... اټجنن و اتهور عليها..
رجع فهد بص على ملك و حلف أنه هيفضل يحارب لحد ما يخليها تعشقه زي ما هو بقا بيعشقها.
تاني يوم فتحت ملك عينيها و هي حاسه بتقل على صدرها.. بصت لاقت فهد نايم و حضنها كأنها هتهرب منه .
فهد صحي و هو حاسس بيها بتتحرك تحت منه...فتح عينه و تاه في جمالها.
فهد صباح الخير
ملك صباح النور.
ثواني و اتحولت نظرتها للحزن و الضيق بعد ما افتكرت إلي كان عايز يعمله فيها.
فهد حجك عليا.. إني غشيم و غلطان.. ماكنش جصدي.. اتجنيت لما حسيت أنك هتروحي من يدي.... حجك عليا ...شوفي إيه إلي ممكن اعمله لاجل ما تسامحيني.
قاطعها فهد بنفاذ صبر أني مش بيه ... أنتي مرتي ..بطليها الكلمة الماسخه دي.
ملك لا يا فهد بيه.. خلي المقامات محفوظه عشان مانساش نفسي.
فهد إني منى عيني تنسي نفسك معايا كيف مانا ناسي روحي أكده... نفسي ندوب سوى في روح واحده... أنا جوزك و أنتي حلالي.
ملك دقات قلبها زادت.. طرقته في الكلام معاها المره دي كانت مختلفه .. كانت تنطق الحجر . لأول مرة كانت بتشوفوا كده.
ضمھا ليه ډخلها في و قال إني مش مستعجل... هجرب منك واحده واحده.. أنا خابر انك شوفتي مني وش الجسوة و بس.. لكن من اليوم و رايح هخليكي تشوفي وش فهد العاشج... لما بيعشج بيبجى كيف .. بس عايو وعد منك.
ملك بصت له و ساكته فكمل اوعديني أنك مش هتهمليني لما ياجي اخوكي.
ملك هو .. هو انت بتتقول كده ليه.. معقول تكون