رواية ابنه الراق@صه (كامله جميع الفصول) بقلم روزا
فجأه عربيه بتقلب نور من بعيد.
هدي بلهفه: أقف والنبي اقف.
صاحب العربيه: لا حول ولا قوه الا بالله تعالي يا بنتي اركبي.
وطلع بيهم علي المستشفي وصلو وكان غاب عن الوعي الممرضين بيفوقوه.
الدكتور: انتي مراته اي اللي حصل..
هدي: هااا وقع من علي السلم..
الدكتور بسرعه: لازم عمليات.. جهزوه بسرعه..
هدي: لازم امشي دلوقتي..كدا كويس لو كنت قولت حادثه كانو بهدلوني لازم أمشي من هنا بتكلم نفسها وهي بتخرج فجأه لقيت التليفون اللي في جيبها: يا لهوي اوديه فين دا وجريت علي ممرضه اديتلها التليفون وقالتلها هدخل الحمام ولفت وشهاا ولقيت اللي ماسك الورق لو سمحتي امضيلنا هنا.
هدي: طيب أدخل الحمام بس اغسل ال-دم دا.
الموظف: تمام. الحمام من هنا.
ودخلت الحمام..
في نفس الوقت التليفون رن.
الممرضه ١: ايوه يا فندم.. معلش المدام دخلت الحمام.. والاستاذ في العمليات..
..: اي دا انتي مين ومدام مين ومين دا اللي في العمليات. يا نهار اسود.. رااامي ابني... العنوان فين.
هدي في الحمام مش عارفه تخرج من الموظف عشان مستنيها برا..
ندت علي ممرضه تجيبلها اي حاجه تلبسها بحجه أنها لابسه لبس مش ملائم للمستشفي والممرضه خدتها ودخلتها اوضتهم لحد ما تجيبها..
وصل المستشفي راجل ليه هيبه والناس كلها بتجري وراه
..: انتي يا بنتي فين رامي المر..
الممرضه ٢: حضرتك انا ما اعرفش الاسم دا دخل امتي طيب
..: في واحده كلمتني وقالتلي إن رامي في العمليات..
الممرضه ١ بتجري عليه: ايوه يا فندم انا اللي رديت عليك المدام اهي.. أثناء خروج هدي من غرفه الممرضات..
....: مدام ميييين.
هدي برعب:.....
......: مدااام مين أنا أبوه وبقولك مش متجوز.
هدي برعب نظرتله بتحديق..
...: ما تنطقي انتي مين.
هدي بتفكير هو كدا كدا مغمي عليه ما هو لو قولت لا هيتهمني اني ليا يد في الحادثه واحتمال يجيبو عماد وساعتها ابقي انتهيت.
هدي بكل ثقه: ما قولتلك مراته إيه غريبه أما يفوق ابقي أسأله..
قطع حديثهم الدكتور: مين تبع الحاله..
...: أنا والده شوقي المر. ونظر لهدي..
هدي بتوتر: وانا مراته هايدي..
شوقي لسه مصدوم: طيب طمني عليه هو ماله اي اللي حصله..
الدكتور: معلش يا جماعه انا مضطر اعمل محضر دي واقعه ضرب أو خناقه دي لا يمكن تكون خبطه من السلم.
شوقي بشك: اذاي يعني.. وسكت شويه وكمل طيب مش مهم دلوقتي قولي هو وضعه ايه وانا هعرف اجيب حقه لو حد أذاه..
هدي بتوتر: ممكن ادخل اشوفه بو سمحت..
الدكتور: معلش مش هقدر اسمح بزياره قبل ٢٤ساعه.
شوقي:تعالي معايا يادكتور..
هدي استغلت الموقف واتسحبت بشويش علي برا.. بس وقفت مره واحده. لما سمعت..
مدااام هايدي محتاجين امضتك لو سمحتي..
هدي: بدون تفكير مضت بإسم هايدي.. وكانت هتمشي.
شوقي: استني عندك انتي مش هتتحركي. من هنا قبل ابني من يفوق.
هدي بقلق اكتر من الاول: طبعا مش هقعد كدا بشكلي دا لازم البس حاجه..
شوقي: اممم هاتولها لبس فورا بس ما تخرجش برا المستشفي.
هدي دخلت الغرفه وعلي الباب اتنين حرس من حراس شوقي.
هدي: اي اللي انا عملته في نفسي دا.. دا انا عايزه اولع في نفسي.. وبتلف في الاوضه.. هعمل اي انا دلوقتي.. اكلم مين دلوقتي..
نوسه: اتفضل يا دكتور.. وعملت نفسها اتخبطت ودلقت الكبايه علي هدومه...
نوسه: اااااااه أنا أسفه اوي يا دكتور ما كنتش اقصد.
حسين بعصبية: يا ستي ابقي خدي بالك العمل اي دلوقتي..
غاليه عملت نفسها نامت وهنا ابتدت الخطه..
نوسه: تعالي برا عشان ما تصحاش احنا ما صدقنا..
تعالي بس وهي تمسك بإحدي يديه ودخلته الاوضه التانيه. اق-لع القميص هغسله وانشفه في ثواني ما تقلقش.
حسين بأسف: ما عنديش حل تاني..
نوسه خرجت تستني برا.. لحد ما ناولها القميص.
نوسه لنفسها ربنا يستر.. ثواني وهجيبه نضيف.
حسين قفل الباب وفضل يلف في الأوضه
حسين: معقوله انا في اوضتك يا هدي وحشتيني اوي يا أحلي هدي مش قادر اعمل نفسي ناسيكي وكمل وهو ماسك صورتها يتأملها بعينيها العسليتين وشعرها المائل للون البني الداكن يزينه لمعه تضيئه كماء الذهب.
وكمل انا ما كانش عندي الشجاعه اني أواجه العالم وأهلي بيكي حتي خوفت اني اقولك بحبك واطلع مش قدها ربنا يقدرني علي نسيانك..
ودخلت نوسه فجأه وهي خايفه وطفت النور: الحقني يا حسين حامد جه ولو لقاك هنا بالشكل دا هيشك فيا ويفضحني.
حسين بخجل: والحل اي دلوقتي.
نوسه وهي بتقرب منه عشان تهمس وما يطلعش صوت: هنستني هنا شويه لحد ما يدخل ينام.
حسين وهو باين عليه التوتر: طيب تعالي من جنب الباب انتي كدا بتوريله نفسك..
نوسه وهي بتقرب: ما تخافش هو مش بيدخل هنا ابدا.
حسين بتوتر من قربها: طيب هقعد علي الكرسي اللي هناك خليكي انتي اقعدي علي السرير.
نوسه: طيب.. وعملت نفسها مش شايفه في الضلمه واتكعبلت في الكرسي وحض-نته ووقعته علي السرير.. ولمست جسمه لأول مره ولم تستطع التغلب علي لهفتها به وظلت متشبثه بقلبه التي تسمعه يدق بسرعه يكاد يخرج من مكانه.. أما هو فقد كان مصدوما من موقفها ولكن لم يقدر علي مقاومه الرائحه التي كانت تملأ المخدات والمفارش نعم انها رائحه هدي حبيبته وظن للحظه أنها هي التي بأحض-انه ثم ضمها إليه بقوه وكأنه يدخلها بصدره فابتسمت هي وظنت أنه راق لها ويريد قربها غفلت عن باقي الخطه ورفعت رأسها من أحضانه وإلتهمت شفت-يه برقه....
استجاب حسين لقبل-اتها الرقيقه ثم قبل عنقها بلهفه ثم أفاقهما صوت حامد... غالياااه
غاليااااه انتي نمتي.
فانتفض حسين للحظه أدرك مكانه ومن كانت بأح-ضانه أما هدي المزيفه نقصد نوسه كانت في حلم جميل أفاقها منه حامد (اللي عايز الحرق
ما كانت الدنيا حلوه انت جاي دلوقتي
).
حسين ويملأه الغضب من نفسه: أنا أسف يا نوسه أنا مش عارف أنا عملت كدا اذاي بس أرجوكي اللي حصل دا يفضل سر بيننا و.. وقاطعته قائله:ما تخافش مش هقول لحد.. أنا كمان أسفه مش عارفه إيه اللي حصل بس في حاجه قويه شدتني ليك.
حسين بتوهه فهو كان يعتقد أنها هدي: وأنا كمان مش عارف اي اللي شدني ليكي.. ثم أدرك ما قال.
وفاق علي ابتسامتها التي تملأها رغبه في امتلاكه.
حسين بخجل: أنا لازم أمشي دلوقتي شوفي الباب...
عند هدي