رواية ابنه الراق@صه (كامله جميع الفصول) بقلم روزا
الممرضه١ وهي بتجري: الاستاذ فاق يا مدااام الاستاذ فاااق.
هدي بفزع وبصوت نائم: ايه بتقولي إيه فاااق. فوقعت مغشي عليها
.
الممرضه: يا لهوي فوقي يا شوقي بيه يا شوقي بيه المدام اغمي عليها.
شوقي وهو داخل بشموخ وبمتهي الهدوء: فوقوها وما تخرجش من هنا سامعين قالها وهو ينظر في عيون الحراس.
الممرضه وهي بتفوقها: قومي الله يخربيتك انتي عملتي في الراجل دا مش طايقك.. فوووقي بقي هيقتلني.
هدي مافيش نفس وكأنها نائمه في الجنه.. (راحت البنيه ).
الممرضه دخلت لرامي: أستاذ رامي المدام انا قولتلها انك فوقت اغمي عليها..
رامي وهو بيحضن أبوه: امم طيب أنا ينفع اقوم اشوفها.
ابوه بخضه: تقوم فين يا ابني أنا ما صدقت انك قومتلي بالسلامه... وبعدين ما قولتليش اتجوزتها امتي يا رامي
كدا من ورانا منا كنت بتحايل عليك يامه قولتلك عايز أشيل عيالك وافرح بيهم وكنت مختارلك بنت ناس..ياتري بقي اتجوزتها فعلا ولا بتضحك عليا.
رامي مافيش رد منه علي اي كلمه.
شوقي بغيظ: بقي أنا شوقي المر ابني يتجوز اي جوازه والسلام وكمان في السر... ما تنطق ساكت ليه.انا هسيبك بس عشان ظروفك ومش هسألك اي اللي حصلك هتجيلي لوحدك يا رامي وتقولي أنا آسف يا بابا أنا غلطت وساعتها هسامحك عشان أنا ابوك وعايز مصلحتك... علي فكره امك ما تعرفش انك هنا قالها وهو واقف وبيقفى زرار الجاكيت. شوقي أنهي كلامه وخرج في صمت من غير ما يودعه رامي ساكت وبيفكر وابتسم ابتسامه خفيفه وقال: ماشي يا بابا بكرا نشوف مين عارف مصلحه التاني.. انتي يا اللي برا.
الممرضه: نعم يا أستاذ رامي
رامي وهو بيبتسم بخبث: عايز اروح لمراتي.
نوسه: حاضر خليك بس هنا ثواني.
نوسه طلعت برا وقلبها بيتنطط من الفرحه وفتحت باب غاليه لقيتها نايمه هي وحامد قفلت الباب بهدوء ودخلت خدت القميص واديته لحسين يلبسه وخرج بهدوء وقفلت الباب وبتلف لقيت غاليه.
غاليه: اي م تطمنيني اي الي حصل.
نوسه بكسوف: مز اوي يا أبلتي.
غاليه: يا بت ما احنا عارفين اخبار المسائل اي.
نوسه بفرحه: حضني هو كمان.
غاليه:يعني حسيتي أنه عايزك ولا رافضك.
نوسه بإنكار: لالا دا كان ناوي علي كبير بس عمي حامد قام بالواجب وجه فجأه كنا فاكرينه مش جاي دلوقتي زي ما قولتيلي وانا اللي بقوله حامد جه وبرا وبتاع وبعد شويه لقيته جه فعلا ونص الخطه باظت.
غاليه: يا بت خليكي واعيه بعد كدا تعملي حسابك وخديها حكمه مني دوقيه بس ما تشبعيهوش فهمتي.
نوسه: حاضر
غاليه:تعالي بقي أما اقولك هتعملي اي بكرا.
عند هدي..
رامي قام من سريره ومشي عشان يروح لها وقف عند الباب ومعاه الممرضه.
رامي: خلاص روحي انتي. وقال للحرس يمشو
الممرضه مشيت وهو وقف يفكر تاني ادخل ولا لا وفجأه فتح الباب ولقاها نايمه علي السرير وبتترعش وبتخطرف.
هدي وعلامات الخوف تملأ ملامحها: ابعد عني يا عماد ااا انا ما عملتش حاجه... رامي واقف مش فاهم حاجه بس قرر يفوقها.
رامي: انتي فوقي مالك فوقي.
وطلع برا ينادي علي ممرضه.
الممرضه: لا لا ما تقلقش هي واحده حقنه مهدئه.
رامي: هي في اي ما تفهميني.
الممرضه: لا يا استاذ ما تقلقش هي كويسه بس اغمي عليها أما عرفت انك فوقت مش عارفه بس ممكن من المفاجأه بس لما حاولت افوقها لقيتها بتعيط بإنهيار وتقول انا اي اللي بيحصلي دا والدكتور قالي لديها مهدئ تنام.
رامي طيب اخرجي وسيبيني معاها انا هاخد بالي منها.
الممرضه بضحك: تاخد بالك من مين يا أستاذ دا انت عندك جرح في دماغك يقعدك في السرير اسبوع مش فاهمه اذاي اتحركت كدا.
رامي بحده:ما يخصكيش واطلعي برا.
الممرضه انصرفت بهدوء.
رامي قعد وسند رأسه مش قادر بس كان هيموت يشوف اللي انقذته. وبصلها بإعجاب
فلاااش باااااك
الممرضه: حمدالله علي سلامك.
رامي بتعب: اااه هو اي اللي حصل.
الممرضه: المدام جابتك امبارح وكانت دماغك مفتوحه وقالت إن حضرتك كنت نازل من علي السلم ووقعت
عشان كدا الدكتور ما رضيش يعمل محضر بيحسبها حادثه
رامي: امم ووانتي عرفتي منين أن دي المدام.
الممرضه: والله كان باين علي لبسها انكو كنتو في البيت وهي نزلت عشان تلحقك حتي ما لحقتش تلبي هدوم تانيه.
رامي: وطبعا قولتو لوالدي أنها مراتي.
الممرضه: لا حضرتك هي اللي قالته.
رامي باندهااش: كدا طيب والدي برا ولا مشي.
الممرضه: طيب ارتاح بس شويه وهدخله.
رامي: تمام