الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

‏~حاضر لسه هتحط ايدها على جبينه مسكها وقربها لشفته وباسها

‏‹مم اعتقد السخونيه هتيجيلي لو نزلتي على وشي بالقلم دلوقتي

‏~هحترمك عشان مريض بس

‏‹يواد يا محترم بقلك ايه انا لو هاجي اخطبك هخطبك من مين

‏~عمو حامد واخويا حسام

‏‹حلو هاتي رقم حسام ملناش دعوه بعمو وخالو

‏~ليه يعني

‏‹اسمعي الكلام بس

‏~طيب انا همشي بقي لاني كدا يعتبر اتاخرت طنط ماجدة قالت مش هتيجي النهارده

‹والله شكرا يرجوله على الواجب دا الممرضات هنا مزز ف مش حوار هيخلوا بالهم مني

~ودي حاجه تفوتني بردو ممرض راجل الي هياخد باله منك يلا تشاو

‹اصلا يعني مفيش احلي منك

عند تغريد وامجد هو سابلها البيت بس مسافرش راح قعد في شقه له في منطقه بعيده عنها كان بيحاول يستجمع نفسه احساسه انها مش بتحبع ولسه بتحب علي بيستنزف كل طاقته كان بيقرا كتاب وقرأ جمله واحده كسرته من جواه اوي

"الشخص الذي تحبه لا يحمل لك أي مشاعر حقيقيه،كل ما تراه في عينيه ما هو الا انعكاس لمشاعرك انت."امجد انصعق من الجمله حس انها رد على كل اسألته كل حاجه واخد قرار بينه هو ونفسه قرار هيخليه يدفن نفسه تاني بس بالنسبه له هو دا القرار الصح الي هينقذه من الدوامه فضل يفكر لحد ما رن عليه فارس

‹الي ناسيني

_الي واحشني

‹ما لو كنت وحشك كنت جتلي

_مش عايز تغريد تعرف اني في مصر

‹ايه، هو حصل ايه

_ولا اي حاجه عادي بس هبتدي انفذ

‹اه يشيخ خضتني امجد بجد تغريد امانه في رقبتك بجد بجد خلي بالك منها

_حاضر يا فارس من عنيا

‹يلا سلام ابيض عليك

_وعليك يصاحبي سلام

عند تغريد كانت قاعده لوحدها بملل حتي الشغالين مش من النوع الي بيتكلموا معاها وخصوصا الي اسمها ندى دايما بتبصلها بحقد هي مش لاقيه له مبرر كانت بتقلب في موبايلها وبعدين النور قطع

=اصل وقتك صح دا وقتك طب اعمل اي انت دلوقتي طيب

وقررت تكلم امجد الي مكنش بيرد فكرت انو زعلان منها لسه فضلت ترن اكتر بس مردش لحد ما سمعت صوت حد برا فكرتها حد من الخدامات جايبه كشاف

=انا في الاوضه يا ندى هاتي الكشاف وتعالي

)طب ينفع مش ندى ينفع حامد

=انت ايه الي جابك هنا

=انا في الاوضه يا ندى هاتي الكشاف وتعالي

)طب ينفع مش ندى ينفع حامد

=انت ايه الي جابك هنا

)حد يقابل جوز امه كدا

=اطلع برا امجد لو جه هيمـ،ـوتك

)امجد مم يحرام هو هنا

ومسكها من شعرها

)خليه يجي عشان يشوف الي هعمله فيكي

=انت عايز مني ايه

)هعوز منك ايه انت السبب في ان حبيبتي تبعد عني انت السبب ان حتي بعد ما اتجوزها اطلع مبخلفش معرفت اعيش حياتي معاها بسببك

=بسببي اه انتو قتلـ،ـتوا ابويا وخلتني اتسجل بواحده مش امي اصلا

وعضته في ايده وزقته وطلعت برا الاوضه كانت الدنيا ضلمه مش عارفه هتعمل ايه حاولت تنزل من على السلم بس حست ان حد زقها ومحستش ب اي حاجه تانيه بعد كدا وفي نفس اللحظه النور رجع وشافها حامد

)هاتوها وحصلوني

‹انت مستني ايه لما ياخدها

_لازم ياخدها يا فارس لازم

‹امجد متستغلش اني مش هعرف اعمل دا لوحدي

_فارس افهم انو ممكن يهددها ب اي حاجه يخليها تقول انو كان جاي يزورها وانو جوز امها

‹مينفعش نسيبها معاه ممكن يعمل فيها حاجه

_متقلقش انا عمري ما هخليها تروح بس دي امانتك يا فارس امانه سايبها ليك وافتكر كلامي

‹امجد اتحرك بس شوفهم هيروحوا فين

فلاش باك

•يبيه انا متاكده سمعته الصبح وهو بيقلها انو هيسافر نفذ بس بكرا وانا هساعدك انا مش عايزه يبقي ليها اثر تاني ابدا عشان امجد يبقي بتاعي

كان امجد بيسجلها بعد ما الخدامه التانيه قالتله انها بتكلم واحد وبتنقل اخبارهم كلها وهو بيقرر هيعمل فيها ايه

باك

في مكان مهجور تغريد كلنت مربوطه في كرسي ولسه مفاقتش د،م كان نازل على وشها اثر وقعتها كان حامد قاعد قصادها وجمبه هدي

)فاكره نفسها انصح مني وهتهرب دا انا هخلي امجد يبقي عايز يقتـ،ـلها هو كمان انا كتبت ورقه انها هربت مع الي بتحبه ولما يرجع اكيد مش هيستحمل وهيطلقها ونكون عملنا الي عايزينه ونعيش سوا بقي

(اهم حاجه نخلص منها بس يا حامد دي بقت عارفه ان انا مش امها الله واعلم عرفت من ماجدة ولا من مين لازم نعرف يا حامد ما تقوم تعملها اي حاجه تفوقها ونخلص من الهم دا

قام حامد وفضل يحرك فيها واخر ما زهق نزل على وشها بالقلم

)اصحي يروحمك فاكره نفسك فين

فتحت تغريد عينها ببطئ بصتله وهي مخضوضه من بصلته هو وهدي ليها

(عارفه انا مش متوتره زي ما اكيد انت فاكره ان انا عرفت انك عرفتي انك مش بنتي مبسوطه لاني همـ،ـوتك وانت عارفه من غير ما اشرحلك بس عارفه والله انبسط كل يوم وانا بخليكي تعيطي واحرمك من كل حاجه حتي ابوكي حرمتك منه ولسه انت عارفه انا مش هخلص منك دلوقتي لا جوزك الاول عشان اشوفك وانت بتعاني طول حياتي اتحرمت من كل حاجه وابوكي الي اداني الفرصه مكنتش اعرف ان امك حامل فيكي واختارك عشان متاكد انك بنته خلاني اشيل همك وانا كنت ناويه اخد فلوسه وارميه في اي داهيه بس قال ميعرفش غير طريق الحلال وحتي لما قتـ،ـلته وخلصت منك طلع بوصيه وان مفيش تركه قبل ما تتمي السن القانوني وحتي بعد كل صبري دا طلع كاتبلك كل حاجه انت والي اسمه اخوكي وانا كان عايزني اطلع من المولد بلا حمص انا بكـ،ـرهك وبكـ،ـره وبكـ،ـرهكوا كلكو حتي امجد جه خدك من حسام الي كان هياخد حقي منك جالك امجد ونجدك وحتي لما حاولت ابوظ بينكوا وبعتلوا صفيه معبرهاش عشانك انت ازاي بالحظ دا ازاي ازاي بس قادره توصلي لكل حاجه كدا وفاكره اني هسيبك تتهني انا بس عايزه اشوفك وانت بتعاني وبس

=انا عملتلك ايه انت الي قبلتي من الاول تعملي كل دا انت هديتي حياتي كلها عايزه مني ايه تاني

(اشوف قلبك بيتـ،ـحرق قدامي وهرتاح منك نفذ يا حامد ريحني منها وفك سجني الوحيد

شافت تغريد في ايده سكينه

)عارفه رقبتك دي هاخدها اعلقها في بيتي عشان كل ما ابصلها افتكر اني خلصت منك اخيرا

ابتدي تغريد تتحرك من الكرسي وبتحاول تبعد وفي نفس اللحظه الي حط حامد السكينه على رقبتها دخل امجد ومعاه البوليس

°تثبت مكانك زي الشاطر والا هنقـ،ـتلك انت وهي

)ابعدوا عنها

‹ابعد انت تغريد وانا هخليهم يسبوها

)ابعدوا عنها بقلك

‹طيب اهدى ابعد بس عن تغريد ونتفاهم بس

كان فارس بيحاول يلهي حامد على ما امجد يحاول يلفله لحد ما امجد نجح مسك ايد حامد الي فضل يضـ،ـرب فيها احد ما رمى السكينه ونزل فيه ضرب لحد ما بعدته الشرطه عنه وقبضوا عليه هو وهدي اخيرا جري امجد وفارس على تغريد الي حضنوها وكان بيحاولو يدوروا على اي اذي حصلها لحد ما امجد اخد باله من راسها المفتوحه ف شالها بسرعه وطلع على اقرب مستشفي هو وفارس سوا كانت تغريد بين الوعي والاغماء اول ما ركبت العربيه معاهم وحست بوجوده كالعاده استسلمت واغمي عليها كان وصل امجد بيها للمستشفي وخيطلها الجرح وسط ما فارس. مكنش قادر يعمل اي حاجه لان ايده الاتنين متجبسين وكان فعلا مدايق وزعلان على تغريد وانو معرفش يحميها وحامد وصل لها وكان ممكنب جرالها حاجه كان امجد قاعد جمبها ببحاول يشبع من ملامحها عشان ينفذ قراره الاول والاخير في علاقتهم نزلت دمعه منه غصب عنه فضل كدا لحد ما هي ابتدت تفوق

=امجد انت جيت امتي

_انا مسافرتش يا تغريد انا كنت بحاول احميكي وبس انا عايز اقلك حاجه

وقام واداها ضهره

=انا الي عايزه اقلك حاجه انا بحبك بحبك اوي بجد يا امجد

_ايه

=زي ما سمعت انا بحبك مقدرش اتخيل حياتي من غيرك انا اسفه لكل حاجه حصلت مني، كنت هتقول ايه ها

امجد مكنش عارف يقلها ايه هل هيقلها انو كان هيطلقها ومكنش لاقي مهرب لحد ما دخل فارس وماجده الي جريت على تغريد حضنتها وفضوا يعيطوا وفارس الي اطمن عليها بس موبايله رن وكانت بسمه

~انا تحت المستشفي الي تغريد فيها انزل

‹ما تطلعني انت تطمني عليها طيب

~انزل يا فارس انا مستعجله

‹حاضر

ونزلها فارس فعلا ولسه هيكلم

~انت فعلا السبب في ان خالتي وجوزها يتحبسوا

‹بسمه الموضوع مش زي مانت فاهمه

~رد. اه ولا لا

بص في الارض بحزن واتنهد

‹اه يبسمه

ابتدت تضـ،ـربه في صدره

~ليه ليههه ليههه يا فارس ليهه حرام عليك ليهه

‹هفهمك والله بس متسبنيش

~معدش نافع وجودك في حياتي تاني انا عمري ما هنسي انك انت الي دمرت حياتي انت والي كنت فكراها بنت خالتي قلها انها متحاولش توصلي تاني

‹بسمه متسبنيش والله هفهمك

~اب عني ايه مبتفهمش مبقتش عيزاك انا بكـ،ـرهك افهم بقي وابعد عني

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات