الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

‹اسمعيني بس اسمعيني اسمعينيييي

كان بيكلم وهي مشيت وسابته حس فارس في اللحظه دي بالذات بالهزيمه الحقيقه صوت تكسير قلبه حس ان مبقاش له مكان في الدنيا تاني وقرر يستسلم لعقله ونفسه وينام واغمي عليه في الشارع وسط افكاره وانهياره وهزيمته

عند امجد كان حاسس انو اسعد واحد في الدنيا كل ما يفتكر ان تغريد قالتله انها بتحبه

°هي تقدر تروح دلوقتي لو حابين

_تمام شكرا، هو فارس راح فين

=هتلاقيه قاعد يحب هنقول ايه بقي

[انا مش مرتاحه يا تغريد حاسه فيه حاجه

قاطعهم دكتور دخل

°يا استاذ كان في واحد مع حضرتك لقيوه برا مغمي عليه

_ايه طب هو فين خدني له خليكي هنا معاها

وراح امجد الي لقي فارس وشه مطفي بطريقه مريبه كان بيحاول يتماسك كل ما الامر بتعلق بفارس امجد بيضعف كل الضعف الي في الدنيا

_هو ماله

°ضغطه وطي واظاهر ان اتعرض لصدم#مه نفسيه مش راضي يفوق بكل المحاولات

_اعمل كل حاجه انت فاهم لو جراله حاجه انا هقفلكوا المخروبه دي

°يفندم دي حاجه مش في ايدينا

_مليش فيه تتصرف

طلع امجد وهو بينفخ كل ما حاجه تتحل قصادها مليون حاجه بتتعقد رجع اوضه تغريد حاول يبين انو عادي عشام ميلاحظوش حاجه

[ماله فارس يبني طمنا

_مفيش يا طنط هو بس مكلش طول اليوم ودا السبب انو يغمي عليه شويه وهيفوق بس هروحه ياريت بس حضرتك تخليكي مع تغريد عشان انا مش هعرف اخلي بالي منها اوي بردو

[حاضر يبني انت هتوصيني على بنتي

ابتسملها وسط ما تغريد سكته ومش.مصدقه.كلام امجد وحاسه ان فيه حاجه بس سكتت وبعد شويه خدها هي وماجده روحهم ومشي بحجه انو كان المفروض يسافر عشان شغله وأجل عشانها ورجع قعد مع فارس عدى شهر فارس مفاقش امجد مبقاش عارف يعمل ايه لحد اللحظه الي اخيرا فارس فاق فيها كان مبرق للسقف مبيتحركش ومبيتكلمش بص لامجد الي نايم على الكنبه معاه رجع بص تاني للسقف وهو بيفتكر بسمه ابوه تغريد امه نفس المشهد اتعاد نفس كل حاجه بتنعاد ابوه سابه وهو كان ماسك فيه بس في الاخر زقه ومشي هو مكنش له اي ذنب هدي هي المذنب الحقيقي الي دمر حياته اخدت اخته وابوه منه اتحرم من معني الاب حاول يكتم مشاعر ويبقي كويس على قد ما يقدر بس المره دي فارس مبقاش قادر يفضل كاتم مشاعره كل حاجه حواليه بتجبره ينفجر حتي امه بقي يتعبها وكل شويه يعمل حادثه او يتعب او يجراله اي حاجه تخليها تجري وراه عشان تعرف في ايه فضل يفتكر ذكريات طفولته الي كلها مشوشه ذكريات من تنمر وضغط من الكل وكلام كتير انو مش ابن ابوه فارس كان حاسس عقله هينفجر من كل الي حواليه بس افتكر حاجات كتير تغريد عملتها عشانه حنيتها كل حاجه كانت بتقدمها له طول الوقت امجد صاحب عمره الي فضلوا سوا من وهما صغيرين لحد دلوقتي امه الي كانت بتحاول تخليه يبعد عن كل حاجه وحشه حاول ينسي بسمه وابوه وفرح كل الناس الي اذوا بجد نادي على امجد بصوت مخنوق

‹امجد

انتفض امجد بسرعه

_اخيرا اخيرا يا فارس كنت هنسي صوتك

‹انا كويس فين ماما وتغريد

_في البيت

‹ازاي بس سايب تغريد وهي تعبانه

_فارس انت بقالك شهر هنا وقايلهم اننا سافرنا شغل متقلقش ايه الي حصل

‹مش قادر احكي دلوقتي بعدين هقلك انا عايز امشي من هنا بس

_حاضر هجيب الدكتور نطمن عليك ونشوف هتطلع امتي اصبر بس حبا

‹طيب

عدى شويه وقت كبير امجد وتغريد كانوا بيحاولوا يحسنوا علاقتهم فيه سوا هدي وحامد انتحـ،ـروا في السجن وعلي دخل مستشفي المجانين اما فارس ف فعلا بقي من غير شعور مبقاش يحب يتعامل مع اي واحده واتجنب الكل واتعرف على عيله ابوه الي رحبوا بيه جدا هو وماجدة وبسمه وحسام قرروا يسافروا برا مصر بعد ما خالتهم دخلت السجن

كانت تغريد قاعده هي وامجد وفارس وماجده سوا بيهزروا في جو عائلي لطيف واخيرا امجد لقي نفسه جوا عيله بتحبه وبيحبهم

تمت

18  19 

انت في الصفحة 19 من 19 صفحات