رواية عوده بعد غربه
غصون مسحت دموعها وقالت: طلقنى ياسليم
سليم بصدم#مه: نعممم !!!
غصون حاولت تتظاهر الجمود وقالت: بقولك طلقنى وياريت بهدوء ومن غير شوشره ودخول محاكم
سليم بحزن: انتي كمان ناويه تدخلى المحاكم بينا للدرجه دي كرهتيني
غصون بسخريه: مكنتش بحب فى حياتى قدك
سليم: ليه عايزه تحرميني من بنتي ليه عايزه تعملى فيا كده
غصون اتكلمت بانفعال وكإن كل طاقتها انفجرت: انا برضوا ال هعمل فيك كده وال انت عملته كان قليل صح بنتك ال انت بتتكلم عنها دي انت مهتمتش تشوفها طول السنه ال فاتت حتي لما اتولدت كلمتك عشان تلحقني وتكون جمبى بس انت كنت فين سبتني فى اكتر وقت احتاجتك فيه عشان نفسك متجيش دلوقتي تلومني على حاجه انت السبب فيها
سليم دخلها الأوضه وحاول يهديها لحد لما نامت وخرج تاني لغصون ال كانت تبكي بدون توقف
قعد قدامها وقال برجاء: عشان خاطرى انسى كل ال فات خلينا نبدأ من جديد عايزين نربى بنتنا فى هدوء وتكون سويه نفسيا غصون فكرى عشان البنت مش عشانى
غصون بسخريه: للأسف رصيد المسامحه عندي خلص ده اخر كلام عندي
سليم غمض عيونه بقلة حيله وقال: خلاص هعملك ال عايزاه بس انتوا مش هتخرجوا من هنا خليكم فى الشقه انتي وليان وانا هروح اعيش عند أهلى وكل ال هتحتاجوه هيكون تحت أمركم
غصون: متفتكرش ال بتعمله ده هيكون وسيلة ضغط عليا بأى شكل
سليم بابتسامه: متقلقيش
سليم وقف وقال بعصبية من كلامها: غصون انا مش عايز ازعلك لحد دلوقتي عشان مقدر الحاله ال انتي فيها لكن خروج من هنا مفيش ولا انتي ولا بنتي واي حاجه ليكم انا كفيل بيها وصدقيني لو مشيتي من هنا هيكون ليا رد فعل تاني هيزعلك
قال كلامه وخرج من البيت ورزع الباب بقوه
غفرووا فى منزل أهل سليم
ناهد بسخريه: تو مافتكرت تسأل على أمك جريت على السنيوره علطول
سليم قال بتعب: معلش يا أمي كنت بشوف بنتي ال مشوفتهاش خالص
ناهد بغضب: هي يعني كانت بتخلينا نشوفها كانت مخبياها عننا كلنا كإن هناكلها
ناهد كأنها اتغيرت مليون درجه قالت: تعال فى حضني ياحبيبي
سليم اترمي فى حضنها وهو نفسه يبكي بس مسك نفسه وقال: اومال الواد مروان فين وحشني
مروان دخل من الباب وقال بمرح: حبيبى وحشني
سليم اول لما شافه جرى عليه وحضنوا بعض الاتنين بحب
سليم بتعب: محتاج اتكلم معاك اووى
مروان: ست الكل اعمليلنا اكله حلوه زيك كده
ناهد: اه بتوزعوني يعني
سليم بضحك: احنا نقدر
ناهد دخلت المطبخ وسليم ومروان دخلوا الاوضه بتاعت مروان
صلوا على شفيعكم
ليان ببراءه: م ا م ا