رواية عوده بعد غربه
غصون شالتها بحب وقالت: نعم ياروح ماما
ليان بصتلها ببراءه
غصون بحزن: عايزه بابا
ليان هزت راسها بطفوله
غصون ضمتها بحب وقالت: كان نفسى نكون مع بعض كلنا زي اي عيله صغيره بس هو ال اختار البعد ده
قاطعها من كلامها مع بنتها صوت الباب قامت تفتح وسابت ليان على الأرض وشافت واحده واقفه على الباب وقالت: ده بيت سليم الابياري
البنت بابتسامه: وانا برضوا مراته
غصون بصدم#مه: نعمممم مراته هو اتجوز
أذكروا الله
مروان بصدم#مه: طلبت الطلاق
سليم بحزن: ايوه للأسف
مروان بحزن: ماهو برضوا حقها ياسليم انت سايبها بقالك سنه ونص ومكنتش بتسأل عنها وجاي دلوقتي منتظر منها إيه انت مش عارف هي فى غيابك كانت عامله ازاى
مروان بدهشه: هو لسه فى مصيبه اكبر
سليم بتوتر: انا اتجوزت
مروان بغضب: اتجوزت !!!!!
يتبع..
سليم رجع البيت ودخل وهو مصمم إن يتكلم مع غصون ويحكيلها كل حاجه بس الصدم#مه الأكبر لما شاف مراته التانيه موجوده
سليم بصدم#مه: ايه ال جابك هنا
سليم بتوتر: غصون هفهمك والله
غصون بصراخ: اسكت بقا وبطل كدب انا بكر”هك ومش عايزه اعيش معاك تاني بكر”هك ياسليم عارف يعني ايه بكر”هك
قالت كلامها ودخلت الأوضه وهي منهاره وهو غمض عيونه بوجع
البنت بخبث: اكيد وحشتك صح و
قاطعها قلم قوي نزل على وشها من سليم
سليم بغضب: ايه ال جابك انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك منك لله عايزه تدمرى حياتي
زقها بغضب ودخل الأوضه عند غصون وهي كانت بتلم حاجاتها
سليم مسك مسك أيدها وقال: لازم افهمك على كل حاجه
غصون زقت أيدها وقالت بغضب: ايدك تبعد عني واخر كلام عندي لو مطلقتنيش من بكره هكون فى المحكمه وهرفع عليك خلع
غصون بصتله فى عيونه بنظره اول مره يشوفها منها نظره قتل”ته
غصون بكر”ه: لاء قدها وهتشوف كويس انا هعمل ايه يا ابو بنتي
قالت كلامها ومسكت شنطتها وشالت بنتها ال كانت نايمه وخرجت من الاوضه والبيت بأكمله وهو كان واقف زي العاجز خرج الصاله بس كانت البنت مشيت
استغفرووا
مروان كان رايح عند سليم البيت عشان يحاول يقنع معاه غصون أنها تكمل معاه بس شافها واقفه قدام البيت مستنيه تاكسى
مروان: غصون ايه ال نزلك بالبنت دلوقتي
غصون بدموع: اخوك لو مطلقنيش بالذوق والله العظيم ماهسيبه
كروان: تعالي معايا طيب وانا هفهمك