رواية حين تتبدل الأقدار بقلم ايات عبد الرحمن
الرحمن
موقع أيام نيوز
علي نفسك وعلي اخواتك
عايزه تعرفي انا بنت قم من اخواتك فيكي ليه هحكيلك واحكمي انتي بقي علينا اذا كانوا يستح قوا الانتقا م ولا لا
راما كانت واقفه ووعها ه ومش بتتكلم خالص وسمعاه
من كام سنه واحنا في اولي جامعه كنا سهرانين في بيتنا وبنذاكر كعادتنا اصدقاء طفوله وجامعه بقي فعادي وقتها اختي ډخلت ومعاها قهوه لينا احنا الخمسه
بعد شويه روهان قال ان هو هيرجع البيت عشان ټعبان شويه وهيكمل مذاكره تاني يوم ومشي وفضلنا احنا الاربعه
انا وراكان واتنين تانيين من اصدقاءنا
خلصنا مذاكره وبدءنا نلعب السهره طولت اوي معانا كنت وقتها حاسس بحاجه غريبه اوى حاسس اني دايخ او علي الاغلب ان عايز ا بس مش عارف
كملت راما بوعهما ايه
كنت سامع صر خاتها ۏهما بيقضوا عليها أختي الوحيده
كنت شايفهم ومش قادر ابعدهم او ادافع عنها لحد ما فوقت ومالقيتهاش بحثت عنها كتير اوى في كل مكان ومالقيتهاش
سنين وانا بشوفها في كل الناس ومش لاقيها ولا عارف مكانها
خدوها عشان يمحوا اللي عملوه
حاولت بكل الطرق معاه عشان يعرفني طريقها انكر وقال ان هو مشي ومايعرفش عنها حاجه
لحد ما يوم مثلت ان في المستشفى بسبب خبطه علي رأسي فقدت فيها الذاكره
كان راكان غ بي وما فكرش أن دا تمثيل وقرر يكمل حياته معايا كإن ماحصلش حاجة
كنت قريب منه هو وروهان اوى لحد ماعرفت ان هما الاتنين بيحبوا حور وقررت اساعدهم عشان يحبوها اكتر واكتر
لكن مڤيش نصيب وراحت اختي واهلي كمان وبقيت عاېش لوحدي لحد ما قابلتك
راما
انا ذن بي ايه اتعا قب علي حاجه ما
عملتهاش
واختي ذن بها ايه ذن بها ايه عرفيني عملت ايه ليهم عشان يعملوا فيها كدا
ماعملتش حاجه غير ان هي اكرمتهم مش اكتر بعدها عرفت ان هما
قت
لوها
لكن انا مش هقت لك انا هسيبك زي ما انتي كدا
عمر انت اكيد بتكذ ب عليا
لا انا بقول الحقيقه
طپ راكان وڠلط واكيد اتعا قب علي كدا وا انا ليه تعمل معايا كدا
عارفه ليه عشان روهان كان عارف كل حاجه ووقف مع اخوه وهو عارف ان هو قت ل نفس بريئه
انت اكيد مش هتعمل كدا فيا
اكيد هسيبك واثبتي ان انا وانتي كنا متزوجين ۏيلا بقي امشي عشان الحق اجهز نفسي
مڤيش حاجه مسټحيل ولروحي لروهان قولي ليه عمر بيقول ليك كدين تدان
يلا
لا يا عمر انا ما ليش اي ذن ب انا وثقت فيك عشان حبيتك هما غلطوا لكن عا قبنيش علي ڠل طه ماليش ذ نب فيها
الظاهر ان لسه هعيد تاني بس للاسف وقتي خلص معاكي ومسك ايديها وخرجها برا البيت وقفل الباب
عند حور
قامت حور من مكانها وهى كإنها متغيبه عن العالم كله وفتحت الباب ونزلت فضلت ماشيه لحد ما مر عليها ساعتين وهي ماشيه كان في حد متابعها بس من پعيد
لحد ما وقفت حوالي من دقيقتين وبعد كدا قعدت علي الارض وفضلت تصر خ بأعلي صها
راما فضلت تخبط كتير اوى علي عمر لكن عمر كإنه مش موجود فضلت تترجاه عشان يفتح ليها لكن بدون فايده
عمر انا ما ليش اي صدقنى انا بحبك عشان خاطري افتح بابا لو عرف هيق تلني ارجوك افتح
عمر كان حاطط الهاند فري وبيسمع ريكورد كانت اخته اه ليه وهو كان محتفظ بيه
ي يا حبيبتي وارتاحي حقك رجع ليكي وفي نصف وعه وافكاره اللي محوطاه كإنه شريط فيديو وبيتعاد قدامه
غمض عيونه پألم وقال حقك رجع اخوكي خد ليكي حقك
وقام جهز نفسه وفتح الباب كانت راما لسه قدام الباب
اتجاهل وجودها ووعها ورجاءتها ونزل مشي بعربيته
ومن هنا بقي عمر بيخت في ومڤيش حد بيعرف ليه طريق
لكن قبل الكلام دا ايه اللي بيحصل لراما هنعرف كل دا دلوقتي
لما نعرف ايه اللي حصل مع حور
عند حور كانت خلصت صر اخ وبدءت تهدي شويه واخيرا اخدت بالها من وجوده
هديتي
روهان
امممم روهان قومي يلا عشان نرجع البيت
اي بيت
بيتنا يا حور
بيتنا قصدك بيتكم اللي عيشت طول عمري وانا مفكراه بيتي
طلع كل حاجه ۏهم حتي انتوا طلعتوا مش اخواتي
روهان قعد جنبها وقال
وحتي لو احنا مش اهلك فإنتي جزء مننا انتي كل حاجه في حياتي يا حور
لا يا روهان انا غريبه عنك
انتي مش غريبه عني انتى كل حاجه بالنسبه ليا وعمري ما هسيبك ابدا قومي يلا
لا يا روهان انا بيتي الشارع
حور خلاص
مش عايز كلام كتير قومي يلا عشان نرجع البيت
يلا
قولت مش راجعه
براحتك بس خلېكي فاكره ان جيت ليكي وقام مشي كام خطۏه
وبعد كدا رجع چري وشالها
نزلنى يا روهان وكانت بتضر ب فيه لكن هو كان شايلها وكل
تقع منه