السبت 23 نوفمبر 2024

رواية علي اوتار قلبي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


هِنا صر"يخها زاد والصوت إلي جواها أصبح أعلى، لكن فخر مستحيل يسمعُه، مش من صوت صر"اخُه العالي.. لأ.. لإن الأصوات دي كانت بين وتر وروحها وبس، ـ لم تمتلك جُر"أة الإفصاح عنها حتى ـ: أنا عمري ما كنت زي شجن يا فخر .. أنا حبيتك هي لأ.. أنا صونتك وأنت مش خطيبي ولا جوزي وهي خا"نتك وهر"بت وسابتك.. أنا إلي كنت أستحقك مش هي.. ودلوقتي بتقول إني زيي زيها !! 
فجأة وقفوا صر"يخ.. من كتر آ"لم حلقهم وأحبالهم الصوتية.. بص فخر لـوتر بوهن وهو لسة را"بط جر"ح إيدُه وهي را"بطة لسة معصمها.. قربت عليه ومسكت إيدُه وهو مستـ"سلم.. فـ قالت بتنهيدة حارة: أنا مش أختها.. أنا بنت الملجأ.. أنا يا فخر مش بنت يُسرا هانم ولا سليمان باشا

إتصدم فخر وشد على إيدها أكتر، فـ قالت بدموع: شوفت بقى.. شوفت إن كل واحد فينا جواه سر !

فخر بضعف أهـ"لك قلبها: أنتِ سِري يا وتر.. أنا برتاح معاكِ أوي لدرجة بتخوفني

حست وتر هِنا إن قلبها هيرقص من السعادة.. روحها مش فيها، دة روحها جريت على روحُه تُحضُنها وبعدين رجعت لكيانها تاني عشان ترسم إبتسامة على شفايفها.. هو بيتوه فيها وفي برائِتها.. فـ قال بكسـ"رة: أنا محتاجِك يا وتر

سعادتها زادت، رغم إنها كانت تتمنى كلمة " بحبك " لكن بداية أي حُب " سِر وإحتياج " وأكيد فيه حاجة تالتة تكمل المُثلث دة.. بس هي إية؟؟ عشان معزوفة العشق دي تكمل.. والمايسترو يكون متمزج منها.. أكيد ناقصها حاجة ! 

....  بقلم: #هنا_سلامه.

بيلا كانت قاعدة حاطة رجل على رجل على الكرسي الخشبي إلي بيتهز بيها، وهي بتلف خُصُلات شعرها على صابعها بمُنتهى الإنو"ثة... وآسر نايم على الأرض قدامها ووشُه أصفر من التعب والإرهاق وقلة الأكل..

قربت منه وبا"ستُه من خدُه وهي بتطبطب عليه، فتح عيونه وبص لها بغيـ"ظ وإتنهد.. فـ حطت شعرها على جنب واحد وقالت بإبتسامة: أكيد وحشك أكلي.. ووشك يا روحي أصفر خـــالص، هعملك بيكاتا بالماشروم تاكُل صوابعك وراها..
ومتخفش مش هحط شطة عشان أنتَ مش بتحبها.. وناكل سوا بقى ونتفرج على فيلم ونقضي وقت جميل زي أول جوازنا يا قلبي..

غمض آسر عينه وتجاهل كلامها، وقال بضيق: أنا لو همو"ت من الجوع مش هاكُل منك ولا من إيدك حاجة..

بيلا بطاعة: حاضر.. هقلل الملح .. أي طلب تاني؟

نهت حديثها بإبتسامة باردة، فـ بص لها بغيـ"ظ وبعد وشها عنه .. فـ نزلت المطبخ وفتحت التلاجة، طلعت كريمة وفراخ وزبدة..

حطت الزبدة على النا"ر ونزلت الماشروم عليهم.. فـتناغم الماشروم مع الزبدة وهي بتفتكر تناغُم معزوفتها مع معزوفتُه في الأوبرا

آسر بتصقيف: هااايل.. مستحيل تكوني لسة مُبتدئة في عزف الكمانجة

إبتسمت بفرحة وهي حاسة إنها مُراهقة أول مرة تُعجب بحد بالطريقة دي.. فـ قالت بسعادة وهي حاسة إن في فراشات بتطير في بطنها: بجد؟ أنا مبسوطة أوي بكلامك دة.. المهم ميكونش مُجاملة

قفل الكاڤر بتاع الكمانجة بتاعتُه وقال بإبتسامة: لا طبعًا.. أنا مبعرفش أجامل.. حتى لو بنت زي القمر كدة واقفة قدامي زيك.. عمري ما هعرف أجاملها

إبتسمت أكتر وقالت: هصدقك رغم إن شكلك بكاش

قرب وأخد شنطة الكمانجة بتاعتها وقال بإبتسامة واسعة سحارتها: لا طبعًا أنا مش بكذب عليكِ.. صحيح أنتِ إسمك إية؟

إتوترت فجأة وبلعت ريقها وقالت جواها: مالك يا دكتورة.. ما تقولي إسمك.. ما هو دكتور زيك وأكيد هيعرف إسمك من الجامعة.. بس.. بس أنا إسمي مش هيعجبُه أكيد !

ونطقت فجأة بدون تفكير لما لقت بوستر مكتوب عليه " المعزوفة الإيطالية Bella "

قالت بإبتسامة حبست توتر رهيب بين فكيها: بيلا.. إسمي بيلا

فجأة حط إيده على كتفها فـ بعدت وقالت بكسوف: أنا مبحبش كدة يا آسر !

آسر بغمزة: شكلك هتتعبيني.. بس براحتك.. إية رأيك أعزمك على بيكاتا في مطعم رائع.. أنتِ بيتك فين

إتوترت أكتر وقالت بتنهيدة: في أكتوبر

آسر: يا محاسن الصدف.. يبقى أكيد تعرفي المطعم دة.. كل بتوع أكتوبر يعرفوه..

بيلا بتوتر: يمكن..

آسر بحماس: طيب يلا بينا.. 
بقلم: #هنا_سلامه.

رجعت من ذكرياتها وهي بتغرف طبق البيكاتا إلي هي عملتُه، وإبتسامتها بتختفي تدريجيًا ومسكت برطمان الشطة وحطت 6 معالق وهي سرحانة، ومسكت الملاحة ورشت ملح خشن بكمية كبيرة على الطبق..

بعدين مسكتُه وأخدت معلقة وطلعت على الأوضة، لقت آسر قاعد على الكرسي، فـ قعدت على الكرسي إلي قدامه وإبتسمت بخُـ"بث: يلا يا قلبي.. ومع كل معلقة تدوقها تمدح الطبق بكلمة مختلفة..

ملت المعلقة بالشطة وحتة فراخ صغيرة ومسكت فكُه بين إيدها وفتحت بوقه بالغصـ"ب وهو بيرفض وبيبعد.. بس نجحت وحطيته في بوقه.. فـ بص لها بصد@مة ووشه بقى أحمر زي الد"م..

فـ جيه ير"مي إلي في بوقه في الباسكت، برقت له وقالت بأمر: كُل !! إبلع ! وقول تُحفة !

بلع غصـ"ب عنُه وقال بخوف وعيون مدمعة من كتر الشطة والحرارة إلي إقتحمت جوفُه: تُـ تُحفة !

كانت وتر حاطة راسها على رجل فخر وهي بتحكي بدموع: مش عارفة.. كل إلي أعرفه إن من وأنا في اللفة دخلت قصر بابا سليمان و..

عيطت فجأة فـ عدالها فخر ومسك وشها بحنان بين إيده وقال بإبتسامة مكسو"رة: لو مش قادرة تحكي مش لازم.. بس لو الكلام هيريحك إحكي

وتر بتنهيدة وهي بتمسح دموعها: هحكي

ضمها فخر لصد"رُه فـ قالت وهي بتمسك إيدُه: بابا سليمان كان بيحبني أوي.. بس يُسرا هانم كانت بتهتم بيا وبتحبني لحد ما شجن نورت حياتها.. بس بابا سليمان كان بيحبني أكتر منها وبيعاملني أحسن منها كمان.. بس يُسرا بقى أهملتني وعاملتني إني خدامة عندها.. وبعد مو"ت بابا سليمان بقت شجن هي الكُل في الكُل، وبقت نُسخة من يُسرا هانم.. في أنعر"اها وتكبُـ"رها ومناخيرها إلي في السماء، حتى دادة نعيمة بيعملوها هي ودكتورة سميحة بنتها إنهم عبيد عندهم.. وأنا كذلك..

لحد ما أنا كبرت ودادة نعيمة كانت بتهتم بيا، وبتعلمني كل حاجة كويسة من طيبة قلبها.. بس في يوم إتخنـ"قت مع يُسرا هانم فـ قالتلي إني مش بنتها وإني بنت ملجأ.. ساعتها شجن إحتـ"قرتني أكتر وكر"هتني أكتر بكتير من الأول.. أما أنا بقى كنت بطلع غضبي في البو"كس وفي الكمانجة.. المُلا"كمة كانت بتحسسني إني قوية.. والكمانجة في الأوبرا كانت بتحسسني بأنو"ثتي وإني بنت جميلة لسة مليانة عاطفة وحاجات جميلة.. مش مُجرد مُلا"كمة ! و..

فجأة لقت رأس فخر تقلت على كتفها، عرفت إنُه نام، فـ إبتسمت وعدلته على الكنبة وتأملت ملامحُه وهي بتقول بعشق: دة أنا كُنت لسة هحكيلك قصتي مع حبيبي.. قصتي معاك !

إتنهدت وقامت جابت غطاء من فوق وغطته بيه كويس، وطلعت نامت على السرير فوق.. ولحُسن الحظ الأوضة كانت مُحتفظة بريحة عِطرُه في كل رُكن !

...... بقلم: #هنا_سلامه 

يُسرا بعصبية: أنتِ يا ز"فتة يا نعيمة !!

كانت يُسرا واقفة في نص القصر، فـ جت نعيمة جري وقالت بخوف: نعم يا ست الهانم.. في حاجة؟

يُسرا بعصبية: النجف مش متلمع كويس

نعيمة بتنهيدة: ما هو الجلانس خلص، فـ بعت الجنايني يجيب

يُسرا بغيـ"ظ: ومتروحيش أنتِ لية؟

نعيمة بإحترام: كان عندي مواعين في الحوض لسة معملتهاش

سحبتها يُسرا من إيدها على المطبخ ودخلت بصت على الأطباق إلي كانت نضيفة ور"متهم في الأرض: إتفضلي.. تلميهم وتنزلي تشتري بدالهم بقى.. عشان تردي عليا بعد كدة يا حيوا"نة !

نعيمة بعصبية: لا كدة كتير ! أنا كرامتي بتتهـ"ان كدة يا يُسرا هانم.. يوم تعامليني كويس وعشرة تهيـ"نيني وتبسـ"تفي كرامتي !!

يُسرا ببرود مخلوط بتـ"كبُر: تمام.. إطلعي برة بيتي يا جربو"عة يا أم كرامة !

برقت نعيمة بصد@مة وحطت إيدها في وسطها وقالت بنبرة كيـ"د: أنا صــا............... و...........

يُسرا بصد@مة وعيونها جحـ"ظت من صعـ"قتها: نعم !! أنتِ بتقولي إية؟

نعيمة بفخر: أنا صاحبة البيت دة.. أنا مرات سليمان يا سوسو

يُسرا بصد@مة: سوسو ! مرات سليمان !! بتخر"في بتقولي إية؟؟

نعيمة حطت إيدها في وسطها وقالت بإبتسامة باردة وهي بتهـ"ز رجلها: للآسف بقى.. شوفتي الدُنيا؟ أنا وأنتِ هِنا واحد.. رأسي برأسك يا عسل.. من النهاردة أنا وبنتي سميحة وبنت الملجأ إلي كنت بتهـ"مليها.. وتر دي هتفضل بنتي إلي مخلفتهاش.. هكتب لها من نصيبي زيادة على نصيبها في البيت دة يا سوسو.. البت دي بنت ملـ"جأ زي ما أنا كنت في يوم من الأيام بنت ملـ"جأ.. عشان كدة حبيتها من كل قلبي يا سوسو..

يُسرا من بين سنانها وهي بتر"مي الشال الفرو بتاعها: متقوليش يا سوسو دي !!

فتحت سميحة باب الڤيلا ودخلت، كانت ماسكة البلطو الأبيض على دراعها وشنطتها.. فـ بصت لها يُسرا بغِـ"ل وحِـ"قد، فـ قالت سميحة بتوتر: والله يا هانم كان عندي شغل كتير في المستشفى فـ إتأخرت و...

نعيمة قاطعتها بجمو"د وقالت: لا يا قلب أمك.. خلاص.. معتش فيه آسفة.. معتش فيه إتأ"خرت.. معتش فيه الكلام دة.. دلوقتي إحنا صحاب البيت زيها زينا ! أنتِ بنت سليمان يا سميحة ! أنتِ سميحة سليمان !

بصت لها سميحة بصد@مة ودموع وقالت: نعم !! أنا.. أنا بنت سليمان باشا ؟؟

صحت وتر الصبح من النوم ونزلت لقت فخر قاعد ماسك اللاب توب بتاعُه، أول ما شافها إبتسم وقفل اللاب، فـ إتنهدت هي وقالت: صباح الخير

فخر: صباح النور

وتر بتوتر: إحنا لازم ننزل القاهرة.. أنا عندي تمرين واحد بس أخير عشان البطولة بتاعتي

فخر بإبتسامة وهو قايم وبيلم حاجته إلي على الكنبة: تمام يلا بينا.. الد"عم وصل وبيأ"من الڤيلا بتاعتنا

وتر با"دلتُه الإبتسامة وقالت: تمام

طلعت كام سلمة فـ قال فخر فجأة: وتر !

إلتفتت وتر وقالت بإستغراب: نعم؟

فخر أخد نفس عميق وقال بإبتسامة لا تدُل على الخير أبدًا، بل مُفعـ"مة بإنتقا"م وشـ"ر نا"بع من ضلوع قلبُه: تعرفي مين إلي كان مع شجن في الڤيديو؟

وتر نزلت من على السلم وقعدت جمبه على الكنبة وقالت بثقة: أيوة طبعًا.. دة آسر هارون.. من الناس الشاطرة أوي في عزف الكمانجة.. وعندُه شركة آلات موسيقية وعنده باند في با"ر في المهندسين.. وعندُه كمان صفحة فيس بوك بيعزف عليها إسمها آسر ميوزيك..

فخر مسك اللاب وعمل سيرش عن الصفحة، لقاها إتقـ"فلت بتاريخ 20 / 5

فخر بإستغراب: غريبة.. الصفحة إتقفلت يوم الفرح بتاعي أنا و..

وكالعادة مقدرش ينطق إسمها، فـ تفهمت وتر الأمر وقالت بتفكير: ودة معناه إية؟؟

فخر بفضول: هو حضر آخر تدريبات في الأوبرا ولا لا؟

وتر وعيونها بتوسع بصد@مة: لأ ! دة محضرش من أول تدريب لينا في الدورة الجديدة.. من يوم 23 / 5

فخر قام وقف وطلع من الشالية ووقف قدام البحر، فـ راحت وتر وراه.. فـ قال فخر بتنهيدة: عندكم كامير"ات في الڤيلا أكيد..

وتر بتأكيد: طبعًا..

فخر أخد نفس عميق وقال بثقة: شجن في إحتمالية إنها تكون مخطو" فة.. مهر"بتش.. بس في الحالتين الموضوع مُر"تبط بآسر

وتر بفهم وهي بتربع إيدها: تُقصد إن في الحالتين آسر عشـ"يقها.. وهي إختـ"فت يوم فرحها.. معنى كدة إنها ممكن تكون هر"بت معاه.. أو إنُه إلي خـ"طفها.. نسبتًا إن الإتنين إخـ"تفوا في نفس اليوم.. صح؟

فخر إبتسم لها وغـ"مز: ذكية يا وتر.. دماغك من ألما"ظ

وتر ضحكت وبصت قدامها من كسو"فها.. أو يمكن من خوفها.. خوفها من الوقو"ع في حُب إبتسامتُه أكتر من كدة ..

وطلعت جهزت الشنط ولبـ"ست سالوبيت مُر"يح وفخر لبس طقم كاچوال وفخر حط الشُنط في شنطة العربية وركبوا سوا وأخدوا قهوتهم..

كانت وتر بتشرب رشفة من القهوة والهواء بيطير خُصل شعرها وهي مُستمتع بطعمها والنظر لعيون فخر إلي لونها زي لون القهوة تمام .. كان يباع هادي بس هو جواه شخص بيتآ"لم.. عاوز ياخْد راحة مش أي شيء وكُل شيء..

لكن وتر كان ليها رأي آخر فيه، فـ قالت عنُه في نفسها، كلام بينها وبين روحها.. نتمنى لو تقولُه لِـفخر في يوم:

☽ " عزيزي الذي لم يهتم لمرة لسماع معزوفتي، التي يعزفها قلبي وأنا بجانبك، الذي لم يرَ الحياة في وجودي حتى الآن، بالرغم من إنني في رحيلُه أرى المو"تُ يُناديني فَـ أُهر"ول إليه، عزيزي فخـر ذو سلا"حين، سلا"حك الذي في يدك، وسلاح عينيك..

أتمنى أن نلتقي يومًـا كالقهوة مع السُكر على نا"ر عشقك !

أو كـيوم عا"نقت الغيوم فيه الشمس، وأعلـ"نت السماء إنهيا"ر أمطارها على البشر، عدا أنا وأنتَ، سنكون تحت شجرة، أو في منزلنا الدافيء، أحتـ"مي فيك وفي مِعطفك الأسود. " ☾

بقلم: #هنا_سلامة.

شجن كانت قاعدة في الأوضة إلي هي محبو"سة فيها بتهـ"ز رجلها وبطنها بدأت تكبر أكتر.. بصت على الخاتم إلي في إيدها الشما"ل.. خاتم فضة رقيق أوي.. لكن وراه قصة لا تمِث شكله الجميل الرقيق دة بصلة !

دخل أسامة عليها ومعاه الأكل في الصينية، حط الأكل على السرير جمبها وجيه يطلع فـ قالت بنبرة ناعمة: مش حابب تعرف باقي القصة بتاعتي؟

أسامة بص لها بطرف عينه وفتح الشباك بتاع الأوضة فـ الشمس دخلت والأوضة نورت، فـ قالت شجن بإبتسامة: نبدأ منين؟

أسامة: وقفنا عند لما إعترفتي لـسي آسر بحُبك

إبتسمت شجن وسندت ضهرها على السرير وهو قعد على كُرسي حديد قدامها.. وربع إيدُه وكلُه أذن صاغية فـ قالت شجن: آة يلا نبدأ بقى ..

.... #هنا_سلامه.

آسر وهو بيعزف جمبها قُصاد النيل: خلاص تعبت يا شجن بقى.. كفاية عزف لحد كدة..

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات