سكريبت " غريب لكن رحيم " بقلم سلمى بسيوني
_متقلقش عليها أوي كدا، هتبقىٰ زي القردة روحها قوية وبتعافر
بصلي وقال بهدوء:
_بس مش كل الي بيعافر بيوصل.
قنبلة تفائل
جاي يقلب عليا المواجع، الراجل دا دخلته غلط أصلًا
قلتله بعد ما أخدت بق من مج القهوة الي في إيدي وأنا مُبتسمة بثقة:
_وأنا واثقة إنها هتبقىٰ كويسة.
بصلي المرة دي ببرود وقالي:
_متطيريش في العالي، لو وقعتي هتتفتتي.
قال جملته المستفزة واتحرك من قدامي، طاقة سلبية متحركة، أنا إنسانة حيوية، بحب أجرب وأحاول مرة واتنين، بحب أحلم، مش دايمًا بنجح، ومش دايمّا بتظبط، بس كل مرة بشكر نفسي على محاولاتي، لأنها بالنسبالي كفاية.
وزي ما توقعت عدىٰ أسبوع والقطة أتحسنت جدًا، بدأت تاكل وتمشي
مكانش مصدق وهو شايفها قدامه
بصلي وقتها بهدوء وابتسم أخيرًا:
_طِرتي عالي ومتفتتيش !!
ربعت إيدي وبصيت في عنيه وأنا كلي ثقة:
_مش سهل أتفتت
ضحك بهدوء وهو بيمد إيده:
_عُمر يسري
مديت إيدي ورديت السلام برقة:
_زينة العامري
_جدك م١ت
سمعتها بصوت أبويا بقسوة، وكأنه بيقولي إلي مخبيكِ مني راح، مش هتعرفي تهربي تاني، حسيت إن ضهري انكسر.