سكريبت " غريب لكن رحيم " بقلم سلمى بسيوني
بقيت بسحب زي الحرامية، لما حد يحتاجني بنزل من ورا بابا وأرجع قبل ما يصحىٰ.
ولما تليفوني رن في ليلة وسمعت صوته تاني بعدها بشهرين، قمت بسرعة وعملت زي عادتي الجديدة أتسحبت بكل هدوء برا الشقة بس فجأة لقيت بابا في وشي !!
حلو أوي،
اتقفشت.
_أحم، أنا كنت..
قاطعني بهدوء استغربته:
_نازلة العيادة.
لعبت في خصلة من شعري كمحاولة مني أبان مش مرتبكة فقلت:
_أيوا
_مش أنا قلت مفيش نزول بالليل
_أصل أنا لازم أنزل يا بابا، عشان..
عقلي وقف هنا، مخدتش بالي من ساعتها أني عايزة أشوفه !!
كلامي اتلعبك فجأة لقيت بابا بيرد عليا
_هتنزلي النهاردة بس هاجي معاكِ.
دا بجد !!
إزاي !! مكنتش فاهمة أي حاجة
كنت معاه في العربية أه مش سانده على كتفه زي جدي،
بس أنا مبسوطة، حسيت أنه عمل حاجة عشاني، ودا كان كفاية أوي،
كفاية أوي لقلبي.
لما وصلنا العيادة عُمر كان هناك
لقيته بيسلم على بابا بود غريب ووقفوا يدردشوا مع بعض وأنا أتحركت بسرعة للكلب ونستهم مُؤقتًا، رجله كانت مكسورة، عالجته وبقى كويس كان محتاج يخلص محلوله فخرجت برا لقيت بابا وعُمر قاعدين سوا
_أنتوا تعرفوا بعض؟
عُمر بصلي وهو مُبتسم:
_دكتور أحمد كان بيدرسلي في الكلية
_دكتور بشري
_دا حقيقي
ابتسمت وأنت بفتكر حاجة:
_بابا بيحب الدكاترة البشريين أوي يبقى بيعزك بقىٰ
لقيت بابا بصلي بعتاب بعدها اتغير سياق الكلام واتكلمنا في حاجات كتير أوي وبابا الي مبيحبش يتأخر برا رجع البيت على الفجر.